الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
الزيارة البطريركية الرعوية الأولى إلى أستراليا ـ اليومان الأوّل والثاني

 
 
   

اليوم الأوّل: الخميس 31 كانون الثاني 2013:

    وصل صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي الكلّي الطوبى إلى سيدني ـ أستراليا، في زيارة تستمر لمدّة 15 يوماً، وهي الزيارة الأولى لبطريرك السريان الكاثوليك إلى القارة الأسترالية. رافق غبطتَه سيادةُ المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي، والأب بيوس عفّاص، والأب أفرام سمعان أمين سرّ البطريركية.

 

    وكان في استقبالهم في صالة الشرف بمطار سيدني صاحب السيادة المطران جوليان بورتيوس ممثّلاً صاحب النيافة الكردينال جورج بيل، رئيس أساقفة سيدني، ووفد من أبناء إرسالية السيدة العذراء أمّ الرحمة للسريان الكاثوليك، يتقدّمه الخوراسقف ميشال برباري والأبوان رحّال درغام وفاضل ياقين. ثمّ أكمل صاحب الغبطة والوفد المرافق لينزلوا ضيوفاً على نيافة الكردينال جورج بيل في كاتدرائية القدّيسة مريم(Saint Mary's Cathedral) في سيدني.

 

اليوم الثاني: الجمعة 1 شباط 2013:

    التقى صاحب الغبطة والوفد المرافق، بالإضافة إلى الأب رحّال درغام والأب فاضل ياقين، نيافةَ الكاردينال جورج بيل رئيس أساقفة سيدني، في دار الكاتدرائية في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً.

    وبعد أن قدّم صاحب الغبطة للكردينال الميدالية التذكارية بمناسبة الزيارة التاريخية للبابا بنديكتوس السادس عشر الأخيرة إلى لبنان في أيلول الماضي، والتي تحمل صورة البابا من جهة ومن جهة أخرى سيدة لبنان والأرزة اللبنانية، شكر غبطتُه نيافتَه على استقباله الحار في دار الكاتدرائية. ثم أطلع صاحبُ الغبطة نيافةَ الكردينال عن الوضع السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وتداولا خاصةً بالأحداث التي تجري في لبنان وسوريا والعراق. وانتهى اللقاء برفع الدعاء والصلاة لتنتهي الأزمة الحالية ويحلّ السلام في المنطقة. ثم التُقطت صورة تذكارية بالمناسبة.

    ثم أكمل صاحب الغبطة البرنامج، وزار الخوراسقف ميشال برباري رئيس الإرسالية السريانية في أستراليا، حيث عقد اجتماعاً لكهنة الإرسالية، بحضور سيادة المطران جرجس القس موسى والأب أفرام سمعان. فبادر كلٌّ من الآباء ميشال ورحّال وفاضل بالحديث عن صعوبات الخدمة الرعوية في أستراليا، واضعين غبطته بالتفاصيل الدقيقة. كذلك أطلعوه على النشاطات والأمنيات المستقبلية في تطوُّر الرعية في هذا البلد الحبيب أستراليا الذي يستقبل المهجَّرين والمعذَّبين من مختلف بلدان العالم. ثم شجّعهم غبطته بكلمة أبوية، مشدّداً أنّ على كاهن الاغتراب والمهجر أن يتفانى في التضحية لخدمة أبناء الجالية السريانية.

    ثم التقى غيطته عند الساعة الرابعة من بعد الظهر مجلس الأساقفة الشرقيين في أستراليا ممثَّلاً برؤساء الأساقفة والأساقفة: المطران عاد أبي كرم مطران الموارنة، المطران مار ملاطيوس ملكي ملكي النائب البطريركي السريان الأرثوذكس، المطران يعقوب دانيال رئيس أساقفة الكنيسة الشرقية القديمة، المطران روبير ربّاط مطران الروم الملكيين الكاثوليك، الخوراسقف باسيل صوصانيان النائب البطريركي العام للأرمن الكاثوليك، الأب يوسف يوسف النائب البطريركي العام للأقباط الكاثوليك، وعدد من كهنة الكنائس الشرقية.

    وخلال اللقاء، هنّأ أصحابُ النيافة والسيادة صاحبَ الغبطة بسلامة الوصول إلى أستراليا، وتحدّثوا عن وجود الكنائس الشرقية في أستراليا والمهجر، وعن حال الهجرة والمهجَّرين من البلاد المشرقية، وعمل الكنيسة اجتماعياً وروحياً.

    وفي تمام السابعة مساءً، احتفل صاحب الغبطة بالقداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء أمّ الرحمة للسريان الكاثوليك في سيدني، منح خلاله بعض شبّان الرعية إلى الدرجات الشمّاسية الصغرى: المرنّم والقارئ والأفدياقون (الرسائلي).

    وألقى غبطته موعظة روحية، هنّأ فيها المرتسمين الجدد، حاثّاً إيّاهم على الالتزام بالكنيسة والمواظبة على خدمة مذبح الرب.

 

 

إضغط للطباعة