ثم هنّأ غبطته المؤمنين في لبنان وبلاد الشرق وعالم الانتشار بهذا العيد العظيم، ضارعاً إلى الرب يسوع المنبعث من القبر بمجد عظيم، أن يبعث الأمل والطمأنينة، ويزرع الأمن والسلام في بلادنا المشرقية المعذّبة، خاصاً بالذكر سوريا والعراق ومصر والأراضي المقدسة.
ثم توجّه غبطته بالتهنئة إلى الوطن الحبيب لبنان، بمسؤوليه وأبنائه وبناته، متمنّياً عليهم رصّ الصفوف والانفتاح على بعضهم، بالألفة والحوار والتعاضد، لتأليف حكومة جديدة، ولإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية يؤمّن التمثيل العادل والمنصف لجميع مكوّنات الوطن.
وبعد القداس، استقبل غبطته المؤمنين والمهنّئين بالعيد في الصالون البطريركي الرسمي حتى الظهر، ثم من الرابعة عصراً حتى السابعة مساءً، حيث زاره أساقفة وكهنة ومؤمنون من مختلف رعايانا السريانية في لبنان، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والحزبية وفعاليات وسواها.
|