ثم جدّد غبطته التهنئة للمؤمنين بعيد القيامة، ضارعاً إلى الله أن يجعل الأيام القادمة أيام فرح وسلام وأمان في بلادنا المشرقية، وبخاصة في سوريا والعراق، وفي وطننا الحبيب لبنان.
وأشار غبطته إلى أنّ الكنيسة المقدسة تخصّص هذا اليوم الثاني من عيد القيامة من كلّ عام لذكر الموتى المؤمنين على المذبح المقدس، وزيارة مدافن الراقدين، مستمطراً مراحم السماء على جميع الذين غادروا الأرض الفانية على رجاء القيامة.
وفي ختام القداس، أقام غبطته صلاة الجناز راحةً لأنفس جميع الموتى المؤمنين. ثم استقبل المهنّئين بالعيد في الصالون البطريركي الرسمي حتى مساء اليوم نفسه.
|