وبعد الإنجيل المقدس، ألقى غبطته موعظة روحية تحدّث فيها عن لقاء الرب يسوع بالتلاميذ بعد ثمانية أيّام من قيامته، وكيف ثبّت إيمانهم، سيّما لقاؤه بتوما الرسول الذي كان قد شكّ قبلاً بقيامته. وأشار غبطته إلى أنّ الرب يسوع منح المؤمنين به الطوبى، لأنهم آمنوا ولم يروا، مشدّداً على ضرورة المجاهرة بالإيمان وعيشه دائماً بثقة تامّة.
ثمّ أشار غبطته إلى أنّ هذا اليوم هو السابع من نيسان، ويصادف الذكرى السنوية الأولى لرقاد المثلّث الرحمات البطريرك الكردينال مار اغناطيوس موسى الأوّل داود، بطريرك السريان الأنطاكي الأسبق، والرئيس السابق لمجمع الكنائس الشرقية، الذي رقد بالرب في السابع من نيسان من العام المنصرم 2012، منوّهاً بفضائله ومزاياه، ومعلناً بأنّ البطريركية ستقيم قداساً وجنازاً رسمياً راحةً لنفسه في دير الشرفة، في السابع والعشرين من شهر نيسان الجاري.
وبعد القداس، استقبل غبطته المؤمنين في صالون البطريركية.
|