وبعد الإنجيل المقدس، ألقى غبطة أبينا البطريرك موعظة باللغتين العربية والفرنسية، تحدّث فيها عن أهمية الشهادة للرب يسوع القائم من الموت ولإنجيل المحبة والسلام في كل وقت وحين، متوجّهاً إلى أبناء كنيستنا في باريس والمناطق الأخرى في فرنسا، حاثّاً إيّاهم على التمسّك بالإيمان وعيش الرجاء والمحبة بين بعضهم البعض، والتعلّق بكنيستهم السريانية وتراث آبائهم وأجدادهم.
كما تحدّث عن اللقاءات والمقابلات التي أجراها في باريس في الأسبوع المنصرم، وكانت قمّتها أمسية "ليلة الشهود"، التي نظّمتها مؤسسة "غوث الكنيسة المتألّمة"، مستذكراً شعوب وبلدان الشرق الأوسط الذين يعانون الآلام والصعوبات وبخاصة المسيحيين، سائلاً الله أن يبسط أمنه وسلامه في الشرق والعالم، فتنتهي هذه المحن والضيقات.
كما كانت هناك كلمة للأب إيلي وردة الذي رحّب بغبطته وبأصحاب السيادة والكهنة وجميع الحاضرين.
وبعد القداس استقبل غبطته المؤمنين الذين قدموا لنيل بركته والتقاط الصور التذكارية معه، ثم بارك مأدبة الغداء التي أعدّتها الرعية في أحد المطاعم القريبة.
ومكث غبطة أبينا البطريرك ومعه المطران الياس طبي في باريس حتى صباح يوم الثلاثاء 16 نيسان، حيث غادرا إلى روما في زيارة تستمر حتى يوم الأحد 21 نيسان، يُتوِّجُها غبطته بلقاء قداسة البابا فرنسيسكو.
|