بعد الإنجيل المقدس، ألقى غبطة أبينا البطريرك موعظة تناول فيها سيرة حياة المثلّث الرحمات وفضائله وخدماته الجليلة للكنيسة السريانية وللكنيسة الجامعة، كاهناً وأسقفاً وبطريركاً وكردينالاً، طالباً صلاته أمام منبر المسيح.
وفي نهاية القداس، ترأس غبطته رتبة جنّاز الأحبار الراقدين، وفي ختامها ألقى الكردينال ساندري كلمة تعزية استذكر فيها المثلّث الرحمات، سلفه المباشر في رئاسة مجمع الكنائس الشرقية، وعدّد بعض مناقبه ومزاياه. وتوجّه بالتعازي من غبطة أبينا البطريرك، والإكليروس، والمؤمنين الحاضرين، وجميع أبناء الكنيسة السريانية، ضارعاً إلى الله أن ينشر أمنه وسلامه في بلاد الشرق عامةً، وفي سوريا بشكل خاص.
وقدّم غبطة أبينا البطريرك إلى الكردينال ساندري الميدالية الرسمية الجديدة للبطريركية كهدية تذكارية، وقد نُقِشَت عليها أيقونة سيدة النجاة من جهة، والشعار البطريركي من الجهة الأخرى.
ثم تقبّل صاحب الغبطة مع الإكليروس التعازي في صالون الوكالة.
وصباح يوم الأحد 21 نيسان، غادر صاحب الغبطة مدينة روما، يرافقه المطران طبي والمونسنيور مصري، عائدين إلى بيروت، فوصلوا بعد ظهر اليوم نفسه.
|