وخلال الاتصالين، أعرب غبطته لصاحبي القداسة والغبطة عن ألمه واستنكاره وإدانته وشجبه لعملية الاختطاف التي تعرّض لها حبران جليلان من أحبار الكنيسة كانا لا يزالان يتابعان خدمتهما الأسقفية في رعاية المؤمنين، رغم الظروف الصعبة والعصيبة التي تمرّ بها سوريا عامةً، ومدينة حلب بشكلٍ خاص.
وأكّد غبطته وقوفه إلى جانب صاحبي القداسة والغبطة في المطالبة بإطلاق سراحهما في أقرب وقت، وواضعاً نفسه والكنيسة السريانية الكاثوليكية في تصرّف صاحبي القداسة والغبطة في كلّ أمر يمكن القيام به.
وختم غبطة أبينا البطريرك كلاً من الاتصالين بالتأكيد على اتّحاده، ومعه جميع آباء سينودس كنيستنا السريانية وإكليروسها ومؤمنيها، بالصلاة مع صاحبي القداسة والغبطة والمؤمنين من كل الكنائس في العالم بأسره، من أجل أن يعيدهما الله سالمَين معافَين، وأن يعمّ الأمن والسلام والوئام في سوريا الحبيبة، بشفاعة العذراء مريم وجميع القديسين والشهداء.
|