وضمن الإطار نفسه، وبالتعاون مع المجلس الرعوي للاجئين، تمّ تنظيم رحلة دينية ترفيهية، لمدّة يوم كامل، وذلك يوم الأحد 5 أيار 2013، جمعت ما يقارب 650 شخصاً من كلّ الأعمار من أبناء الجاليتين العراقية والسورية.
وخلال هذا اليوم المبارك، توجّهوا إلى قضاء بشرّي في محافظة شمال لبنان، فزاروا مزار أمّ المراحم في مزيارة، الذي يحتوي العديد من التماثيل الفنية التي تجسِّد مراحل من حياة الرب يسوع المسيح على الأرض.
وأقام غبطته القداس الإلهي، يعاونه سيادة المطران مار فلابيانوس يوسف ملكي، والآباء الكهنة.
وبعد كلمة ترحيبية من الأب فراس، ألقى غبطته موعظة تحدّث فيها عن العذراء مريم والدة النور والخلاص للمؤمنين، طالباً شفاعتها على الدوام، سيّما في هذه الأيام الصعبة في سوريا والعراق وبلاد المشرق.
بعدها شارك غبطة أبينا البطريرك في مأدبة الغداء مع أبنائه المؤمنين من الجاليتين، ثم أمضوا وقتاً ممتعاً في الرقص الفلكلوري العراقي والسوري، بالإضافة إلى فقرات عديدة مسلّية، تجمع بينهم روح المحبة والمشاركة والصفاء والتعارف.
وفي نهاية الحفل، أقام الأب فراس صلاة مختصرة، شاكراً الرب على نعمه. وشكر غبطة أبينا البطريرك على محبته وعنايته الأبوية الدائمة، حاثّاً أبناء الجاليتين على الاستمرار في المشاركة في سائر النشاطات، ممّا يعزّز العلاقات الأخوية بينهم، غير ناسين المحافظة على الارتباط بوطنهم.
وبعد ساعات من المرح وسط مناخ عليل وجو دافئ، عاد الجميع أدراجهم شاكرين الرب وغبطة أبينا البطريرك، ممتدحين غيرة ونشاط منظّمي هذا اللقاء الجميل.
|