الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
انتقال الخوراسقف جورج موصلّيه عميد كهنة أبرشية حلب السريانية إلى الملكوت الابدي

 
 
   

    نعى سيادة المطران مار ديونوسيوس انطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، الخوراسقف جورج موصلّيه عميد كهنة الأبرشية الحلبية، الذي انتقل من هذا العالم الفاني إلى الحياة الأبدية صباح يوم الإثنين 15 تمّوز 2013 عن عمر يناهز 92 عاماً. وفور حصول الوفاة، نعاه سيادته إلى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي الكلي الطوبى، الذي يقوم بزيارة تفقّدية إلى الوكالة البطريركية السريانية في روما. وقد تأثّر غبطته لوفاة هذا الكاهن الفاضل، ووجّه رقيماً بطريركياً قدّم فيه التعازي لأبرشية حلب، رئيس أساقفة وكهنة ومؤمنين ولعائلة الخوراسقف الراحل.

 

    ويوم الثلاثاء 16 تمّوز، تراس سيادة المطران أنطوان شهدا رتبة الجناز والدفن في كاتدرائية سيدة الانتقال للسريان الكاثوليك في حلب، يعاونه كهنة الأبرشية وشمامستها، بمشاركة سيادة المطران بطرس مراياتي مطران الأرمن الكاثوليك في حلب، وكهنة ورهبان وراهبات من كلّ الكنائس في حلب، بحضور جمع من المؤمنين وعائلة الفقيد. وقد أبّنه المطران شهدا بكلمات أبوية ممتدحاً سيرته الفاضلة، ومقدّماً التعازي الحارة لأقربائه، سائلاً الله أن يتغمّده بواسح رحمته.

    ثم ووري الثرى في مقبرة الكهنة تحت الكاتدرائية، وتقبّل سيادته والكهنة وأقرباء الفقيد التعازي من الحضور جميعاً.

    وفيما يلي نبذة عن حياة الفقيد:

    هو جرجس بن عبد الكريم بن رزق الله موصلّيه ووديعة فرج الله موصلّيه. وُلد في حلب في 10 نيسان 1921.

    دخل دير مار مبارك في القدس في 16 أيلول عام 1932.

    في 11 آب سنة 1939 انتقل إلى دير الشرفة بلبنان، وهناك سيم كاهناً في 10 أيار 1945 بوضع يد البطريرك الكردينال جبرائيل تبّوني في كنيسة دير الشرفة.

    عاد إلى حلب حيث عُيِّنَ مديراً لمدرسة القديس اغناطيوس الأنطاكي والميتم وإرشاد الجمعية الخيرية والكشّاف.

    مُنح درجة الخوراسقفية في 27 تشرين الأوّل 2002 بوضع يد سيادة المطران مار ديونوسيوس أنطوان شهدا في كاتدرائية سيدة الانتقال في حلب.

    يُعرَف الأب جورج بنبل أخلاقه وسعة صدره ومحبته للقريب والبعيد ولا سيّما المحتاج والفقير.

    في مساكن الصالحين أسكنه يا رب، وليكن ذكره مؤبّداً.

 

إضغط للطباعة