وخلال اللقاء تبادل صاحبا الغبطة والدولة أحاديث المحبة والودّ. وقد تمنّى غبطته لدولته النجاح والتوفيق في مهمّته الصعبة والشائكة في تأليف حكومة في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به منطقة الشرق الأوسط برمّتها، مؤكّداً أهمية المحافظة على الكيان اللبناني القائم على العيش المشترك بين مختلف مكوّنات الوطن، وضرورة استمرار المؤسسات الدستورية في القيام بدورها الرائد في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في البلاد.
وأثنى دولته على مواقف غبطته "التي تتميّز بالصراحة والجرأة وعدم الخوف أو المحاباة، وهي مواقف تميّز غبطته كشخصية فريدة بين إخوته أصحاب الغبطة والسيادة البطاركة والمطارنة".
وبعد جلسة طويلة استمرّت ما يزيد عن الساعة من الوقت، غادر غبطته ومرافقوه، شاكرين دولته على الاستقبال، ومتمنّين خيراً وفرجاً على لبنان والمنطقة والعالم بأسره. فودّعهم دولته بمجالي المحبة والتقدير والإكرام.
|