وخلال القداس، ألقى غبطته كلمة أبوية توجيهية حدّد فيها أهداف السينودس، طالباً بركة الرب وحماية العذراء مريم للكنيسة السريانية سينودساً وإكليروساً ومؤمنين، سيّما في هذه الأيّام الصعبة التي تمرّ فيها بلدان الشرق الأوسط، متضرّعاً إليه تعالى أن يمنّ على سوريا بالأمن والسلام، مستذكراً رئيس أساقفة حلب المطران أنطوان شهدا الذي تغيّب بسبب الحصار المفروض على المدينة.
خدم القداس الشمامسة الإكليريكيون طلاب إكليريكية دير سيدة النجاة ـ الشرفة، والرهبان الأفراميون، والراهبات الأفراميات. وقد نقله تلفزيون تيلي لوميار ـ نورسات.
وفي نهاية القداس، التُقطت لآباء السينودس صورة تذكارية بالبدلات الطقسية الكاملة. ثمّ بدأوا بالاستعداد للجلسة الافتتاحية للسينودس.
|