رحّب سيادة السفير البابوي بغبطة أبينا البطريرك والأساقفة آباء السينودس ترحيباً حارّاً، وشكرهم لتلبيتهم دعوته، معتبراً أنّ هذا اللقاء على مائدة المحبة يذكّره بلقاء مماثل في هذا الصرح منذ عام ونيّف، حيث بارك قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر مأدبة المحبة في السفارة خلال زيارته التاريخية إلى لبنان في أيلول 2012.
وقد تبادل غبطة أبينا البطريرك والسفير البابوي والأساقفة الأحاديث في مواضيع متعدّدة، كنسية وحياتية، سيّما ما يتعلّق بالأوضاع في الشرق، والحضور المسيحي فيه، وضرورة تعزيزه شهادةً لإنجيل المحبة والسلام.
ورفع الجميع الدعاء إلى الرب كي يحفظ قداسة البابا فرنسيس ويأخذ بيده لما فيه خير الكنيسة الجامعة.
وبعد قضاء وقت مبارك مفعَم بالمحبة الأخوية، شكر غبطته السفير البابوي على دعوته. ثم عاد غبطته وآباء السينودس إلى دير سيدة النجاة ـ الشرفة لأخذ قسط من الراحة قبل متابعة أعمال السينودس.
|