كان في استقبال غبطته ومرافقيه أمام مدخل الصرح صاحبا السيادة: المطران بولس الصيّاح النائب البطريركي العام، والمطران حنّا علوان المعاون البطريركي والمشرف على توزيع العدالة، وبعض الآباء الكهنة.
وفي الصالون البطريركي، التقى البطريركان يونان والراعي. وبعد العناق الأخوي وقبلة المحبة، انضمّ إليهما صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار نصر الله بطرس صفير، والوفد المرافق لغبطة أبينا البطريرك، والمطارنة الموارنة: رولان أبو جودة، سمير مظلوم، طانيوس الخوري، بولس الصيّاح، حنّا علوان، وجوزف معوّض النائب البطريركي على نيابة إهدن ـ زغرتا والمشرف البطريركي على الإكليريكية.
وخلال اللقاء، تبادل البطريركان يونان والراعي التهاني والمعايدة وأطيب التمنّيات بمناسبة عيد الميلاد المجيد وبدء العام الجديد 2014، راجين من الله أن تكون سنة خير وبركة وأمن وسلام للبنان وبلاد الشرق والعالم.
ثم دارت أحاديث تناولت شؤون كنسية ورعوية وروحية، إضافةً إلى شؤون وطنية وجولة أفق على الأوضاع العامّة في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، حيث جدّدوا التأكيد على عدم تأييد الكنيسة أيّ طرف، مندّدين بلغة العنف القتل والتخريب والتدمير، وداعين إلى انتهاج لغة العقل والحوار، وإلى الألفة والمحبّة، ومناشدين المعنيين بضرورة إطلاق سراح المخطوفين من مطارنة وكهنة وراهبات وأبرياء عزّل.
وتناول الجميع غداء المحبّة إلى مائدة الصرح بدعوة من البطريرك الراعي على شرف البطريرك يونان وصحبه.
وبعد صلاة قصيرة في كنيسة الصرح، ودّع البطريرك الراعي أخاه البطريرك يونان بمثل ما استقبله من مجالي الحفاوة والإكرام، على أن يلتقيا قريباً بإذنه تعالى.
|