بعد الإنجيل المقدّس، ارتجل غبطته موعظة روحية، تحدّث فيها عن ختانة الرب في اليوم الثامن وتسميته يسوع أي المخلّص، مشيراً إلى أنّنا لا نزال في غمرة الأفراح بميلاد الرب. وهنّأ المؤمنين والعالم بحضور السنة الجديدة 2014، سائلاً الله أن يكون زمن خير وبركة ومحبّة وسلام وأمان على لبنان والشرق، سيّما سوريا والعراق، بل العالم، كلّ العالم.
ثمّ انتقل غبطته إلى الكلام عن يوم السلام العالمي الذي أعلنه البابا بولس السادس، وهذه هي السنة السابعة والأربعين، إذ يُحتفَل به يوم رأس السنة، ويوجّه قداسة البابا رسالة بهذه المناسبة. وقد سار قداسة البابا فرنسيس على هذه العادة، ووجّه رسالته الأولى بعنوان: "الأخوّة: أساس السلام والطريق المؤدّي إليه".
وختم غبطته طالباً شفاعة آباء الكنيسة، وبخاصّة القديسين الكبيرين باسيليوس وغريغوريوس اللذين تحتفل الكنيسة بعيدهما هذا اليوم.
وبعد القدّاس، استقبل غبطته المؤمنين مهنّئينه بحلول العام الجديد في الصالون البطريركي.
|