الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
الإحتفال بقدّاس صباح عيد الميلاد المجيد

 
 
   

    في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأربعاء 25 كانون الأوّل 2014، وهو عيد الميلاد المجيد، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي الكلّي الطوبى، بالقدّاس الإلهي على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي ـ المتحف ـ بيروت. عاون غبطتَه سيادةُ المطران مار فلابيانوس يوسف ملكي، والآباء الكهنة، والشمامسة الإكليريكيون، بحضور الراهبات، وجمعٍ من المؤمنين.

    وبعد الإنجيل المقدّس، ارتجل غبطته موعظة ميلادية، تحدّث فيها عن تجسُّد الإله الكلمة الرب يسوع في أحشاء مريم العذراء وظهوره للعالم، وبداية تحقيق خلاصه لبني البشر.

    ولم تغب عن كلام غبطته الأوضاع في الشرق، وما يقاسيه المسيحيون خاصّةً من صعوباتٍ وضيقاتٍ وآلام تحرمهم بهجة العيد، وتجعلهم يعانون الأمرَّين من الخوف على المصير والمستقبل.

    وخصّ غبطته بكلامه أبناء سوريا الجريحة، مناشداً الجميع إلى إعمال لغة الحوار والتفاهم، بدل العنف والقتل والتدمير. وتوجّه إلى الضمير العالمي وجميع المعنيين للعمل الدؤوب بغية إطلاق سراح جميع المخطوفين من مطارنة وكهنة وراهبات وسواهم.

    ولم ينسَ غبطته أبناءه في العراق الذين عانوا هذه السنة من هول المآسي والتفجيرات، سائلاً الله أن يعيد إلى العراق الأمن والإستقرار.

    أما لبنان، الوطن الحبيب، فدعا غبطته المسؤولين فيه إلى تحكيم العقل والتضامن والتكاتف، للنهوض به ومجابهة ما يحيط به من اضطراباتٍ وصعوباتٍ، كي يعود إلى ما كان عليه سابقاً، مزدهراً ومتقدّماً على كلّ الصعد.

    وختم موعظته بتوجيه التهاني إلى أبنائه وبناته في لبنان وبلاد الشرق وعالم الإنتشار بعيد الميلاد المجيد.

    وبعد انتهاء القدّاس، تقبّل غبطته التهاني في الصالون البطريركي.

 

 

إضغط للطباعة