شارك في هذا اللقاء أيضاً صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير، ورؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية في لبنان أو ممثّلوهم، ولفيفٌ من الأساقفة والكهنة، بحضور حشدٍ من المؤمنين.
وبعد الصلاة في كنيسة الصرح، وفي الساحة الداخلية للصرح تعاقب على إلقاء الكلمات تباعاً كلٌّ من:
الإعلامي بسّام برّاك الذي قدّم المناسبة مرحّباً بالحضور
طالب دعوى تطويب وتقديس البابا يوحنّا بولس الثاني المونسنيور سلافومير اودير
أمين عام لجنة الحوار المسيحي ـ الإسلامي الدكتور محمّد السمّاك
الرئيس الإقليمي للآباء اللعازريين في الشرق الأب زياد الحدّاد
القس حبيب بدر ممثّلاً رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان القس سليم صهيوني
شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الشيخ نعيم حسن
المطران قسطنطين كيّال رئيس دير مار الياس شويّا البطريركي ممثّلاً غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر يازجي
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ممثّلاً رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان
السفير البابوي في لبنان المطران كبريالي كاتشا
مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمّد رشيد قبّاني
وكانت الكلمة الختامية للبطريرك الراعي
وقد عبّر الجميع في كلماتهم عن فرحهم العميق لاستقبال ذخائر القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني في لبنان، وهو الذي أودع اللبنانيين إرشاداً رسولياً في أعقاب السينودس الخاص الذي عقده من أجل لبنان، ونادراً جداً ما يُعقَد سينودساً مماثلاً من أجل دولة، إنّما يُعقَد من أجل قارّة. وتطرّقوا في كلماتهم إلى التوصيات التي أوردها البابا القدّيس إلى اللبنانيين في هذا الإرشاد الرسولي.
وكان سيادة المطران جرجس القس موسى قد نقل إلى البطريرك الراعي محبّة واتّحاد غبطة أبينا البطريرك يونان معهم بالصلاة بهذه المناسبة المباركة.
|