ܩܰܕܺܝܫܽܘܬܶܗ ܕܰܐܚܽܘܢ ܛܽܘܒܬܳܢܳܐ ܡܳܪܝ ܐܝܓܢܰܛܝܳܘܣ ܐܰܦܪܶܝܡ ܬܪܰܝܳܢܳܐ
ܙܰܗܝܽܘܬܗܽܘܢ ܕܰܐܚ̈ܶܐ ܚܣܰܝ̈ܳܐ ܡܥܰܠܰܝ̈ܳܐ
ܟܽܘܪ̈ܶܐܦܺܝܣܩܽܘܦܶܐ ܘܩܰܫܺܝܫ̈ܶܐ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܶܐ ܘܰܡܫܰܡܫܳܢ̈ܶܐ ܢܰܟ̣ܦ̈ܶܐ
ܚܽܘܒܳܐ ܘܰܫܠܳܡܳܐ ܒܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܳܐ
ܗܺܝ ܚܰܕܽܘܬܳܐ ܪܰܒܬܳܐ ܐܳܚܕܳܐ ܠܰܢ ܕܥܰܡ ܚܕܳܕ̈ܶܐ ܢܶܗܘܶܐ܆ ܘܰܐܟ̣ܚܰܕ ܢܶܬܟܰܢܰܫ ܒܗܳܢܳܐ ܝܰܘܡܳܐ ܡܒܰܪܟ̣ܳܐ܆ ܘܰܒܗܳܢܳܐ ܡܩܳܡܳܐ ܕܒܶܝܬ ܦܰܛܪܝܰܪܟ̣ܽܘܬܰܢ ܒܒܰܝܪܽܘܬ܆ ܕܢܶܚܕܶܐ ܘܢܶܬܒܰܣܰܡ ܒܰܐܚܽܘܢ ܚܰܒܺܝܒܳܐ ܕܰܗܘܳܐ ܪܳܥܝܳܐ ܫܰܪܺܝܪܳܐ ܘܩܽܘܒܰܪܢܺܝܛܺܝ ܚܰܟܺܝܡܳܐ ܠܥܺܕ̱ܬܳܐ ܣܽܘܪܝܳܝܬܳܐ ܩܰܕܝܫܬܳܐ ܬܪܺܝܨܰܬ ܫܽܘܒܚܳܐ ܕܰܐܢܛܝܽܘܟ̣.
ܚܢܰܢ ܕܶܝܢ ܒܢ̈ܰܝ ܚܕܳܐ ܥܺܕ̱ܬܳܐ ܐܺܝܬܰܝܢ܆ ܘܛܳܒ ܡܶܫܬܰܒܗܪܺܝܢܰܢ ܕܰܡܡܰܠܠܺܝܢܰܢ ܚܰܕ ܠܶܫܳܢܳܐ܆ ܕܗܽܘܝܽܘ ܗܰܘ ܕܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܘܶܐܡܶܗ ܡܒܰܪܰܟ̣ܬܳܐ ܘܰܫܠܺܝܚ̈ܰܘܗ̱ܝ̱ ܛܽܘ̈ܒܬܳܢܺܐ܆ ܠܶܫܳܢܳܐ ܣܽܘܪܝܳܝܳܐ. ܘܰܒܟ̣ܽܠ ܢܶܨܚܳܢܳܐ ܡܒܰܕܩܺܝܢܰܢ܆ ܐܰܟ̣ܡܳܐ ܕܙܰܒܢ̈ܳܬܳܐ ܣܰܓܺܝ̈ܳܐܬܳܐ ܐܰܩܪܰܚܢܰܢ ܠܡܺܐܡܰܪ: ܕܥܺܕ̱ܬܳܐ ܚܕܳܐ ܐܺܝܬܰܝܢ܆ ܘܚܰܕ ܥܰܡܳܐ܆ ܐܰܚܺܝܕ ܚܕܳܐ ܡܰܪܕܽܘܬܳܐ܆ ܘܰܚܕܳܐ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܳܐ܆ ܘܚܰܕ ܛܶܟܣܳܐ ܥܺܕ̱ܬܳܢܳܝܳܐ ܥܰܬܺܝܪ ܒܰܐܒܳܗ̈ܳܬܳܐ ܣܽܘܪ̈ܝܳܝܶܐ ܕܩܰܪܶܒܘ̱ ܚܰܝ̈ܰܝܗܽܘܢ ܩܽܘܪܒܳܢܳܐ ܡܩܰܒܠܳܐ ܘܪܽܘܡܝܳܢܳܐ ܥܰܠ ܐܰܦ̈ܰܝ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܗܽܘܢ ܡܪܰܝܰܡܬܳܐ ܘܽܐܘܡܬܗܽܘܢ ܣܽܘܪܝܳܝܬܳܐ ܡܩܰܠܰܣܬܳܐ.
ܡܶܟܺܝܠ ܐܺܝܽܘ ܠܰܢ ܕܪܳܕܶܝܢܰܢ ܒܥܶܩܒ̈ܳܬܗܽܘܢ ܕܰܐܒܳܗ̈ܳܬܳܐ ܗܳܠܶܝܢ܆ ܘܠܶܗ ܠܪܺܝܫ ܟܽܘܡܪܰ̈ܝܢ ܥܳܠܡܺܝܢܳܝܳܐ ܡܶܬܟܰܫܦܺܝܢܰܢ ܕܥܽܘܕܪܳܢܳܐ ܘܣܽܘܝܳܥܳܐ ܠܰܢ ܢܶܬܶܠ܆ ܕܢܰܩܶܦ ܠܦܽܘܠܚܳܢܰܢ ܡܫܰܘܬܦܳܐ ܡܶܛܽܠ ܪܽܘܡܪܳܡ ܩܰܪܢܳܗ̇ ܕܥܺܕ̱ܬܰܢ ܘܽܐܘܡܬܰܢ ܘܥܰܡܰܢ ܒܰܐܡܺܝܢܽܘ.
قداسة أخينا مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة الكلي الطوبى
الإخوة أصحاب النيافة والسيادة المطارنة الأحبار الأجلاء
الآباء الخوارنة والكهنة والرهبان والشمامسة الأفاضل
بفرحٍ عميمٍ نجتمع اليوم سويةً في كنيسة القديس مار اغناطيوس النوراني الأنطاكي، في هذا الكرسي البطريركي في بيروت، لنجدّد التهاني لقداسة أخينا الحبيب البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بجلوسه على الكرسي الأنطاكي، مرحّبين به وبمرافقيه من أصحاب النيافة المطارنة والآباء الخوارنة والكهنة والرهبان، باسم أصحاب السيادة الأحبار الأجلاء آباء سينودس كنيستنا السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، وإكليروسها ومؤمنيها في لبنان والعالم.
إنّ هذه الزيارة الأخوية تملأ قلبنا سروراً لأنّها تعبيرٌ عن بادرةٍ أخويةٍ ورغبةٍ قويةٍ أن تلبّي كنيستانا السريانيتان دعوة الرب لهما أن تكونا واحداً.
إنّنا ندعو لكم يا صاحب القداسة بخدمةٍ حبريةٍ مليئةٍ بالثمار الروحية اليانعة، فتزدهر كنيستكم الشقيقة، واثقين أنّكم ستتابعون مسيرة التقارب والإتّحاد الذي لطالما كنّا ولا نزال نتوق إلى تحقيقه بين كنيستينا.
وهنا لا بدّ لنا أن نذكر بفخرٍ واعتزازٍ، طالبين مراحم السماء على روح سلفكم الطيّب الذكر والمثلّث الرحمات مار اغناطيوس زكا الأوّل عيواص. ونجدّد ما كنّا نقوله ونعلنه مراراً مع قداسته:
"نحن كنيسةٌ واحدةٌ ولسنا كنيستين، نشترك بأصولٍ واحدةٍ وجذورٍ واحدةٍ، ونمارس طقوساً كنسيةً واحدةً، ونتشارك التراث السرياني الواحد، بل نؤمن إيماناً واحداً.وإنّنا جميعاً أبناء وأحفاد هؤلاء الآباء الميامين الذين قدّموا ذواتهم ذبيحة رضى على مذبح الإيمان بالرب والإخلاص للكنيسة والوطن".
إنّنا إذ نشكركم على زيارتكم هذه، نرجو أن نتابع معكم المسيرة على خطى الأسلاف الصالحين، فنقوم بتفعيل العلاقة بين كنيستينا، سيّما وأنتم الحبر الجليل الذي امتاز الإنفتاح والروح المسكونية التي لمسناها فيكم طيلة سني خدمتنا المشتركة كمطرانين لكنيسة الإنتشار السريانية في أميركا.
إنّ كنيستنا السريانية اليوم تواجه تحدّياً مصيرياً إزاء مستقبل هذا الشرق الغالي، ونحن نعاين ما جرى ويجري من أهوال النزاعات والحروب، إن كان في سوريا أو في العراق ومصر وسائر بلاد الشرق. لذا فإنّ شعبنا السرياني الواحد يتطلّع إلينا عاقداً علينا الآمال كي نوطّد المحبّة والوحدة والتضامن الأخوي فيما بيننا، مع الحفاظ على لغتنا السريانية المقدسة وتقاليدنا ووحدة مؤسّساتنا الكنسية.
نجدّد الترحيب بكم وبأصحاب النيافة والآباء الخوارنة والكهنة والرهبان الذين يشرّفوننا بالحضور معكم، نضرع إلى الرب الإله رئيس الكهنة العظيم أن يفيض عليكم غزير نعمه وبركاته وأنتم تستهلّون مسيرتكم البطريركية في زمن صعود الرب إلى السماء وحلول الروح القدس ليجدّد عنصرته في كنيسته. ܘܬܘܕܝ ܣܓܝ.
|