وبعد الإنجيل المقدّس، ارتجل غبطته موعظةً تناول فيها سيرة حياة القديس أفرام الشاعر الملفان أي المعلّم الذي أغنى الكنيسة الجامعة بتآليفه وأشعاره وتعاليمه، متطرّقاً إلى ما يجري حالياً من حروبٍ ونزاعاتٍ في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في سوريا حيث لا يزال أبناؤها يعانون الأمرَّين جراء حربٍ ضروس تفتك بالبشر والحجر.
وأشار خاصةً إلى الأوضاع الراهنة في العراق، سيّما ما تعرّض له أبناء مدينة الموصل من تهجيرٍ وتشرُّدٍ، مشدّداً عزيمتهم، وحاثّاً إيّاهم على الصبر والتمسُّك بإيمانهم وكنيستهم وأرضهم، سائلاً الله، بشفاعة القدّيس أفرام، أن يبسط أمنه وسلامه مع الإستقرار والطمأنينة، ليعود الناس إلى بيوتهم وحياتهم الطبيعية.
وإذ هنّأ غبطته الجميع بهذه المناسبة، منحهم البركة الرسولية، داعياً له ولعائلاتهم بالنجاح والتوفيق.
وبعد القدّاس، استقبل غبطته المؤمنين في باحة الدير.
|