رافق غبطتَه صاحبا السيادة مار رابولا أنطوان بيلوني، ومار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي في أوروبا، والأب أفرام سمعان والشماس حبيب مراد أمينا السرّ في البطريركية.
شارك في القداس أيضاً غبطة بطريرك الأرمن الكاثوليك نرسيس بيدروس التاسع عشر، وعدد من المطارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات من مختلف الكنائس الكاثوليكية، وجموع غفيرة من المؤمنين أمّوا مقام سيّدة لبنان طالبين شفاعتها.
وبعد أن تلا غبطة أبينا البطريرك الإنجيل المقدّس بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، ألقى البطريرك الراعي موعظةً تحدّث فيها عن أهمّية تكريس لبنان والشرق لقلب مريم الطاهر، الذي أُعلِن منذ عامٍ، وضرورة إعادة تجديد هذا التكريس، لما له من تأثيرٍ إيجابي على العلاقة مع الله والذات والآخر.
وفي ختام القدّاس، ردّد الجميع فعل التكريس، ليُختتَم الإحتفال بتطواف وزيّاح طلبة العذراء.
|