كما حضر القداس أصحاب السيادة: مار أثناسيوس متي متوكة رئيس أساقفة بغداد سابقاً، ومار سويريوس حاوا مطران بغداد والبصرة للسريان الأرثوذكس، ومار فرانك قيلابات رئيس أساقفة ديترويت للكلدان، والأب إدوار حنّا كاهن كنيسة السريان الأرثوذكس في ديترويت.
في بداية القداس، فاه سيادة المطران يوسف حبش بكلمة رحّب فيها بغبطته وصحبه، منوّهاً بمآتي غبطته وأعماله، وبخاصة في مجال إعلاء الصوت حول الأوضاع المأساوية للمسيحيين في بلاد الشرق.
وبعد الإنجيل المقدّس، ارتجل غبطته كلمة أبوية تحدّث فيها عن السلام كعطية من الله، وضرورة إحلاله ونشره في الشرق، وبخاصة في سوريا والعراق حيث يعاني المسيحيون مآسي الحروب والنزاعات والعنف والإرهاب والتهجير، سائلاً الجميع أن يشاركوه الصلاة إلى الله من أجل أن يمنّ بعطية السلام الأمان على بلاد الشرق المعذَّبة على أساس العدالة والحرية والمساواة.
وحثّ غبطته جميع الحاضرين على التضامن الأخوي معنوياً ومادّياً مع إخوتهم في الشرق، ممتدحاً غيرة أبناء الرعية ومحبّتهم والتزامهم الكنسي، مشجّعاً إيّاهم على ضرورة المحافظة على إيمانهم وتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم ونقلها إلى الأجيال الصاعدة.
وفي ختام موعظته، شكر غبطته راعي الأبرشية وكاهنَي الرعية وشمامستها وأعضاء الجوق وجميع المؤمنين على استقبالهم ومحبّتهم.
وقبل ختام القداس، ألقى كاهن الرعية الخوراسقف توما عزيزو كلمة شكر ومحبّة لغبطته وللوفد المرافق، داعياً لهم بالصحّة والعافية والتوفيق، ولبلاد الشرق بالسلام والأمان.
وبعد أن منح غبطة أبينا البطريرك، يشاركه الأساقفة، البركة الختامية، توجّه الجميع إلى صالة الرعية، وتناولوا عشاء المحبّة الذي دعت إليه الرعية بهذه المناسبة المباركة، حيث تقاطر المؤمنون لنيل بركة غبطته والتقاط الصور التذكارية معه.
|