عاون غبطتَه في إقامة القداس صاحبا السيادة مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي في أوروبا، ومار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام على أبرشية بيروت البطريركية، والأب جوزف شمعي كاهن رعية كسروان السريانية، بحضور سيادة المطران مار ربولا أنطوان بيلوني، والآباء الخوارنة والكهنة في أبرشية بيروت البطريركية، وبعض كهنة رعية فقرا ـ كفرذبيان للموارنة، والشمامسة والرهبان والراهبات، وفعاليات المنطقة، وجموع من المؤمنين من مختلف رعيات أبرشية بيروت.
بعد الإنجيل المقدس، ارتجل غبطته موعظةً روحيةً شرح فيها حادثة تجلّي الرب يسوع على الجبل أمام ثلاثة من تلاميذه، وفيها أظهر الرب بهاء مجده.
ثم انتقل غبطته إلى الحديث عن المعانيات والآلام التي يقاسيها أبناء شعبنا وكنيستنا في بلاد الشرق، سيّما في العراق وسوريا، مستمطراً مراحم الرب ورأفته ورعايته لأبنائه، ضارعاً إليه ليشفق ويتحنّن عليهم ويخلّصهم من هذه المحنة الصعبة التي يمرّون بها.
واستعرض غبطته أبرز محطّات زيارته الراعوية الأبوية إلى روما وإلى أبرشية سيّدة النجاة للسريان الكاثوليك في الولايات المتّحدة الأميركية وكندا، خاصةً ما قام به من مقابلات واجتماعات ولقاءات مع سياسيين وإعلاميين لرفع الصوت عمّا يعانيه مسيحيو الشرق من أوضاعٍ مأساوية ومؤلمة.
وفي نهاية القداس، وبعد منحه البركة الختامية، تقدّم الحضور جميعاً من غبطته ونالوا بركته الأبوية.
|