الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في القداس الإحتفالي الذي أقامته بطريركية السريان الأرثوذكس افتتاحاً للذكرى المئوية لمجازر الإبادة بحق السريان

 
 

    ظهر يوم الأحد 18 كانون الثاني 2015، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى في القداس الإحتفالي الذي أقامته بطريركية أنطاكية للسريان الأرثوذكس بمناسبة افتتاح السنة المئوية لمجازر الإبادة التي تعرض لها السريان "سيفو"، وقد ترأسه قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الكلي الطوبى، في كاتدرائية مار يعقوب السروجي ـ البوشرية ـ جبل لبنان، بضيافة نيافة الحبر الجليل مار ثيوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس وأمين عام المجمع المقدّس.

    رافق غبطةَ أبينا البطريرك إلى هذا الإحتفال الروحي أصحابُ السيادة المطارنة: مار أثناسيوس متّي متّوكا، مار فلابيانوس يوسف ملكي، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

    حضر القداس عدد كبير من المطارنة والكهنة من مختلف الطوائف، إضافةً إلى جموع غفيرة من المؤمنين يتقدّمهم الرسميون وفعاليات.

    وفي موعظته، شدّد قداسة البطريرك أفرام على أنّ عصر الشهادة لم ينتهِ بعد، فدم الشهداء لا يزال يُسفَك على مذبح الإيمان، وكلّما عظم الإضطهاد وصمدت الكنيسة، خرجت قويّةً ثابتة. ورغم أنّ دول العالم لا تزال غير مهتمّة بالمجازر ولا تحرّك ساكناً لإنصاف الضحية ومعاقبة المجرم، فإنّنا لن ننسى ذكرى الشهداء الأبرار مهما مرّت الأيام والسنون.

    وأشار قداسته إلى أنّ الإبادة تتكرّر هذه الأيام، والتهجير يتجدّد مع ما يحدث في سوريا والعراق، وبخاصة في الموصل وسهل نينوى، منوّهاً إلى أنّ هذه الذكرى هي للعبرة وليست لإذكاء الحقد والكراهية.

    ثمّ أوقد قداسة البطريرك أفرام الثاني وغبطة أبينا البطريرك يوسف الثالث يونان الشعلة التي أُعدّت إحياءً لذكرى المجازر.

    وبعد القداس، افتتح صاحبا القداسة والغبطة معرضاً للصور التي توثّق المجازر، وذلك في قاعة الكاتدرائية.

    وقد ثمّن قداسته حضور غبطة أبينا البطريرك ومشاركته في هذه المناسبة المباركة.

 

إضغط للطباعة