ظهر يوم الجمعة 6 شباط 2015، غادر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلّي الطوبى، مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، متوجّهاً إلى بغداد، للقيام بزيارة راعوية ورسمية إلى أبرشياتنا السريانية في العراق، يلتقي خلالها كبار المسؤولين العراقيين. كما سيزور غبطته مراكز نزوح العراقيين المسيحيين الذين نزحوا من الموصل وسهل نينوى. يرافق غبطتَه في زيارته هذه: سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي على أوروبا، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

    وفي صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، كان للبطريرك يونان تصريح تحدّث فيه عن أهداف الزيارة، التي حدّدها غبطته بتفقُّد أبنائه وبناته في العراق، وبخاصة أولئك الذين أُرغموا على ترك أرضهم والنزوح قسراً، وكذلك زيارة أبرز المسؤولين العراقيين للبحث في أوضاع المسيحيين في هذا البلد.

    وفي تمام الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت بغداد، وصل غبطته إلى مطار بغداد الدولي، حيث كان في استقباله صاحبا السيادة المطرانان مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة أبرشية بغداد، ومار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة أبرشية الموصل وتوابعها، والأستاذ جورج باكوس مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والأستاذ يونادم كنا عضو البرلمان العراقي، والسيّد رعد جليل كجه جي رئيس ديوان أوقاف المسيحيين والإيزيديين والمندائيين الصابئة في الحكومة العراقية.

    ومن المطار، توجّه الجميع إلى محلّ إقامتهم في دار مطرانية بغداد للسريان الكاثوليك في منطقة الكرادة، بضيافة سيادة المطران يوسف عبّا، قبل استهلال فعاليات الزيارة البطريركية.