الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يشارك في القداس الذي أقامه قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان بمناسبة الذكرى المئوية الأولى للإبادة الجماعية للأرمن

 
 

    شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، صباح يوم الأحد ١٢ نيسان ٢٠١٥، في القداس الإحتفالي الذي أقامه قداسة البابا فرنسيس في بازيليك مار بطرس في الفاتيكان، إحياءً للذكرى المئوية الأولى لمجازر الإبادة الجماعية للأرمن، بمشاركة غبطة بطريرك الأرمن الكاثوليك نرسيس بيدروس التاسع عشر، والكردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والكردينال كورت كوخ رئيس مجمع اتّحاد المسيحيين، والكردينال أنجيلو أماتو رئيس مجمع دعاوى القديسين.

    شارك في القداس أيضاً صاحبا القداسة الكاثوليكوس كراكين الثاني كاثوليكوس أتشميازين (أرمينيا) للأرمن الأرثوذكس، والكاثوليكوس آرام الأوّل كيشيشيان كاثوليكوس بيت كيليكيا (أنطلياس ـ لبنان) للأرمن الأرثوذكس، وفخامة رئيس جمهورية أرمينيا.

    وشارك أيضا في هذا القداس عددٌ كبيرٌ من الأساقفة والكهنة والمؤمنين، سيّما من الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية.

    ومن كنيستنا السريانية الكاثوليكية، رافق غبطةَ أبينا البطريرك للمشاركة في هذا القداس، الخوراسقف جورج مصري المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي، والأب رامي القبلان، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

    في بداية القداس، أعلن قداسة البابا فرنسيس أحد آباء الكنيسة الأرمنية غريغوار ناريك، ملفاناً في الكنيسة الجامعة.

    وفي موعظته، ذكر قداسة البابا فرنسيس مجازر الإبادة الجماعية التي حلّت بالأرمن كما بالسريان، ذاكراً بصورة خاصة الكنيسة السريانية الكاثوليكية.

    وتحدّث عن ملفان الكنيسة الجامعة الجديد غريغوار ناريك، مشيراً إلى أنّ أوّل من أعلنَتْه الكنيسة من الشرق ملفاناً للكنيسة الجامعة، هو القديس مار أفرام السرياني، وكان ذلك في أوائل القرن العشرين، في عهد البابا بنديكتوس الخامس عشر.

    وكانت كلماتٌ تناولت مجازر الإبادة الجماعية للأرمن لكلٍّ من الكاثوليكوس كراكين الثاني والكاثوليكوس آرام الأوّل والبطريرك نرسيس.

    هذا وقد شكر غبطةُ أبينا البطريرك قداسةَ البابا فرنسيس في نهاية القداس لذكره خلال موعظته الكنيسةَ السريانية الكاثوليكية بأنّها هي أيضاً تعرّضت لمجازر الإبادة الجماعية عينها أسوةً بالأرمن، وكذلك لتنويه قداسته بأنّ القديس مار أفرام السرياني هو أوّل من أُعلِن ملفاناً للكنيسة الجامعة من الشرق، طالباً بركة قداسته للكنيسة السريانية وللشرق كي يعمّ فيه السلام والأمان. 

 

إضغط للطباعة