شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، في الندوة التي دعت إليها منظّمة "سانت إيجيديو"، على هامش الزيارة التاريخية التي يقوم بها قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني إلى الفاتيكان. وتناولت الندوة موضوع مجازر الإبادة الجماعية للسريان "سيفو"، وعُقدت في مقر سانت إيجيديو في روما، بعد ظهر الجمعة 19 حزيران وقبل ظهر السبت 20 حزيران 2015.
وكان أوّل المتكلّمين قداسة البطريرك أفرام الثاني الذي تحدّث عن مجازر الإبادة التي حدثت قبل مئة عام، وما يجري حالياً في الشرق من أعمال عنف وحطف وإرهاب وقتل، وذكر مراراً في كلمته غبطةَ أبينا البطريرك يوسف الثالث يونان وكنيستنا السريانية الكاثوليكية بروح المحبة والشركة الأخوية التي تجمع الكنيستين الشقيقتين، مستعرضاً برنامج الإحتفالات بذكرى مذابح الإبادة هذه، خاصةً المؤتمر المشترك بين الكنيستين في أوائل تمّوز المقبل.
وقد تناول المتكلّمون مجازر الإبادة هذه من مختلف النواحي التاريخية والجغرافية والسياسية وتداعياتها وآثارها.
وشكر غبطة أبينا البطريرك يوسف الثالث في نهاية الندوة منظّمةَ سانت إيجيديو لأتعابها في إعداد هذه المناسبة، وحيّا قداسة أخيه البطريرك أفرام الثاني، مؤكّداً المحبّة الأخوية والعلاقات المميّزة جداً بين الكنيستين. وتطرّق غبطته إلى فظاعة مجازر الإبادة، دون أن يغفل ما يجري حالياً في الشرق من أعمال عنف وإرهاب تعود بنا بالذاكرة إلى تلك المجازر، ضارعاً إلى الله كي يمنّ بالسلام والأمان على الشرق، والحرية لجميع المخطوفين وبخاصة مطرانَي حلب بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم والأب جاك مراد.
|