في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الأحد 9 آب 2015، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلّي الطوبى، في رتبة تنصيب البطريرك الجديد للأرمن الكاثوليك كريكور بيدروس العشرين، على كرسي كيليكيا، في دير سيّدة بزمّار البطريركي ـ كسروان.
ترأس مراسم التنصيب سيادة المطران بطرس مراياتي، وعاونه صاحبا السيادة المطرانان كريكور كوسا وميكائيل مراديان، بمشاركة آباء سينودس كنيسة الأرمن الكاثوليك.
كما شارك في الرتبة غبطة الأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وصاحب الغبطة يوحنا العاشر اليازجي بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس، وصاحب القداسة آرام الأوّل كيشيشيان كاثوليكوس بيت كليكيا للأرمن الأرثوذكس، وسيادة السفير البابوي في لبنان المطران كبريالي كاتشا، وسيادة السفير البابوي في سوريا المطران ماريو زيناري.
كما شارك ممثّلون عن أصحاب القداسة والغبطة بطاركة ورؤساء الكنائس، ومن بينهم سيادة المطران سمير مظلوم ممثّلاً البطريرك الماروني بشارة الراعي، ونيافة المطران مار ثيوفيلوس جورج صليبا ممثّلاً قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، ووفد يمثّل أساقفة فرنسا، كون البطريرك الجديد خدم سابقاً كمطران لفرنسا، ولفيف من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات.
وحضر وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج ممثّلاً رئيسي مجلس النواب والحكومة، والسفير الأرميني في بيروت، وعدد من النواب والوزراء السابقين والحاليين، وفعليات، وحشد كبير من المؤمنين.
وقد رافق غبطةَ أبينا البطريرك للمشاركة بهذه الرتبة، سيادةُ المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريركي والزائر الرسولي في أوروبا، والأب إيلي وردة كاهن كنيستنا السريانية في فرنسا، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.
بعد صلوات رتبة التنصيب، احتفل البطريرك الجديد بالقدّاس الإلهي، وخلاله ألقى كلمة تحدّث فيها عن خدمته الجديدة، طالباً معونة الرب وصلاة الحاضرين جميعاً، كي يستطيع القيام بهذه المهمّة الصعبة في هذه الأيام العصيبة، وهو ابن 81 سنة.
وكانت كلمة بركة لقداسة البابا فرنسيس بهذه المناسبة، وكذلك كلمة للكاثوليكوس آرام، وأخرى ألقيت باسم كاثوليكوس أتشميازين كيراكين الثاني.
وقد هنّأ غبطة أبينا البطريرك أخاه البطريرك الجديد، باسمه الشخصي وباسم آباء سينودس كنيستنا السريانية وإكليروسها ومؤمنيها في العالم، متمنّياً لغبطته النجاح في مهمّته الكنسية الجديدة لما فيه خير كنيسته الشقيقة.
|