الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يحتفل بالقداس الإفتتاحي لليسنودس العادي لأساقفة كنيستنا السريانية الكاثوليكية

 
 

في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الإثنين 26 تشرين الأول 2015، أقام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي الكلي الطوبى، القداس الإفتتاحي لسينودس أساقفة كنيستنا السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، الذي سيُعقد برئاسة غبطته في الفترة الممتدّة من 26 حتى 29/10/2015، في الكرسي البطريركي السرياني بدير سيّدة النجاة ـ الشرفة، درعون ـ حريصا ـ لبنان.

عاون غبطتَه على المذبح صاحبا السيادة مار غريغوريوس الياس طبي رئيس أساقفة دمشق، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي، بمشاركة آباء السينودس الحاضرين وهم:

مار ربولا أنطوان بيلوني، المعاون البطريركي سابقاً

مار فلابيانوس يوسف ملكي، المعاون البطريركي سابقاً  

مار اقليميس يوسف حنّوش، مطران أبرشية القاهرة والنائب البطريركي على السودان        

مار باسيليوس جرجس القس موسى، المعاون البطريركي والزائر الرسولي في أوروبا         

مار ديونوسيوس أنطوان شهدا، رئيس أساقفة حلب

مار غريغوريوس بطرس ملكي، النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدّسة والأردن

مار برنابا يوسف حبش، مطران أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركية وكندا

مار يوحنّا بطرس موشي، رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكردستان

مار يوحنّا جهاد بطّاح، النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية

مار تيموثاوس حكمت بيلوني، الأكسرخوس الرسولي في فنزويلا

الخوراسقف جورج مصري، المعتمَد البطريركي لدى الكرسي الرسولي

والخوراسقف فيليب بركات، المدبّر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك

وشارك في القداس بعض الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة الإكليريكيين.
  

وبعد الإنجيل المقدّس، ارتجل غبطة أبينا البطريرك موعظةً روحيةً أعلن فيها افتتاح السينودس أي المجمع الأسقفي العادي، مقدّماً الذبيحة على نيّة الآباء، "نعلم كم هي كبيرةٌ مسؤوليتنا تجاه كنيستنا، ونعلم كم أنّ كنيستنا تجتاز مرحلةً خطيرةً هذه السنوات، تهدّد كيانها بالذات".

وأعرب غبطته عن الفرح والإبتهاج "لأنّ بيننا اليوم ابننا الحبيب الأب جاك مراد، الذي كان مخطوفاً وحرّرته العناية الإلهية. هذه فرحةٌ كبرى أن يعود سالماً ويستمرّ بأداء الشهادة لإنجيل المحبّة والعدل والسلام".

وتناول غبطته رسالة مار بولس إلى أهل كورنتوس التي تلاها الأب جاك نفسه الحاضر في القداس، فأشار غبطته إلى أنّ "بولس الرسول يجسّد ما عاشه الرسل والتلاميذ وما لمسوه في استعداد الرب يسوع للدخول إلى درب الآلام والمجد. نتذكّر التعابير الرائعة: نحن تلاميذ المسيح، إن كنّا نحمل محبّة يسوع في قلوبنا وحياتنا. ورغم كلّ ما يحيط بنا من شكوكٍ، علينا أن نحمل الرب يسوع في حياتنا".

ونوّه غبطته إلى دعوة الرب يسوع لأحبّائه، لذلك "علينا التجاوب مع محبّته لنا، هو الذي أحبّنا حتّى الموت. نحن في العالم، ولكنّنا لسنا من العالم، هذا العالم الذي يبحث عن المادّة، بينما نحن مدعوون للعيش بحسب مقتضيات الروح".

وختم غبطته قائلاً: "نتابع الصلاة من أجل كنيستنا المعذَّبة والمهجَّرة والمنتشرة في أصقاع العالم، كي يعطينا الرب نعمة الإستجابة لمحبّته، فنكون شهود المحبّة والعدالة والسلام. هذا ما نطلبه  بشفاعة أمّنا مريم العذراء سيّدة النجاة، ومار أفرام، والطوباوي مار فلابيانوس ميخائيل، وجميع القديسين والشهداء".

وفي نهاية القداس، أُخذت صورةٌ تذكاريةٌ لآباء السينودس استعداداً لبدء جلسات السينودس في دورته العادية هذه، ببركة الرب وتحت هدي أنوار الروح القدس.

 

 

 

إضغط للطباعة