الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
الإرادة الرسولية الصادرة عن البابا فرنسيس بإنشاء الأكسرخوسية الرسولية للسريان الكاثوليك في كندا وتسمية الأب أنطوان ناصيف مطراناً عليها

 

    يطيب لنا أن ننشر فيما يلي الترجمة العربية للنص اللاتيني للإرادة الرسولية الصادرة عن البابا فرنسيس، بإنشاء الأكسرخوسية الرسولية للسريان الكاثوليك في كندا، وتسمية الأب أنطوان ناصيف مطراناً عليها:

 

الإرادة الرسولية لتسمية الأب أنطوان ناصيف

مطراناً أكسرخوساً للسريان الأنطاكيين في كندا

 

    من فرنسيس الأسقف خادم خدّام الله، إلى الإبن العزيز أنطوان ناصيف، الذي خدم في الرعايا ورئيساً في الإكليريكية البطريركية، الشرفة، لبنان، وسُمّي أكسرخوساً أي نائباً رسولياً للمؤمنين الكاثوليك لكنيسة السريان الأنطاكية في كندا، وانتُخِب أسقفاً على كرسي سروج شرفاً، سلامنا وبركتنا الرسولية:

    إنّنا، إذ نؤدّي العبادة المتواضعة لربّنا يسوع المسيح، ساعين لنقوم بواجب خليفة بطرسالخطير وتلبية احتياجات جميع المؤمنين الروحية والراعوية، رأينا أن نؤسّس أكسرخوسية (أي نيابة) رسولية لكنيسة السريان الأنطاكية في كندا، وذلك بإرادتنا الرسولية المسمّاة:CONSCII OMNINO(وترجمتها: عالمون بالأشياء كلّها...)، والتي تدعونا قبل كلّ شيءٍ أن نُعنى بتأمين الشعائر المقدّسة.

    لقد علمنا أيّها الإبنُ الحبيب ما تتحلّى به من كفاءاتٍ روحيةٍ وعلميةٍ، وبشكلٍ خاص من خبرةٍ بالأمور التربوية الكنسية، ممّا دعانا أن نوكلك بمسؤولياتٍ أكبر. لذلك استجبنا لقرار الكردينال رئيس مجمع الكنائس الشرقية، وبسلطاننا الرسولي، سَمّيناكَ أكسرخوساً (أي نائباً) رسولياً ، على اسم سروج الشرفي، مع جميع الحقوق والواجبات التي تنص عليها مجموعة قوانين الكنائس الشرقية، وأوليناك سلطةَ خدمة الأسرار للمؤمنين السريان اللائذين بهذه الأكسرخوسية.

    وفي ما يخص رسامتك وبإقرارك بالإيمان والوعد بطاعتنا نحن وخلفائنا، فينبغي التقيّد بمجموعة القوانين التي ذكرناها سابقاً.

    ونطلب أن يعرف الإكليروس والمؤمنون في أبرشيتك بإرادتنا الرسولية هذه، ونحثّ الجميع كي يعملوا للخير تحت رعايتك، باسم المسيح الرب، في الحقيقة والمحبّة.

    أعطي في روما، لدى كرسي بطرس، في اليوم الثاني عشر لشهر كانون الأوّل، لعام الرب الألفين والخامس عشر، وهو العام الثالث لحبريتنا.

 

 

إضغط للطباعة