صباح يوم الثلاثاء 2 آب 2016، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في القداس الإفتتاحي الرسمي للمؤتمر المئة والرابع والثلاثين لفرسان كولومبوس في مدينة تورونتو - كندا، وقد حلّ غبطته ضيفاً على المؤتمر وهو يشارك فيه بدعوة خاصة من المنظّمين لإعطاء لمحة عامة عن الأوضاع في الشرق والتحدّيات التي تواجه الحضور المسيحي فيه.
احتفل بالقداس نيافة الكردينال كولينز رئيس أساقفة تورونتو للكنيسة اللاتينية، بمشاركة ١٢ كردينالاً و١٢٠ أسقفاً و٢٠٠ كاهناً، جاؤوا من كندا والولايات المتّحدة الأميركية وأميركا اللاتينية وكوريا وأوروبا والشرق الأوسط.
وفي موعظته، أشار الكردينال كولينز إلى أننا "نسير في سفينة الحياة وسط العواصف، وخير مثال على ذلك ما يجري حالياً في العالم ومؤخّراً في فرنسا واستشهاد الأب جاك هامل الذي قدّم ذبيحة ذاته مع ذبيحة القربان"، منوّهاً إلى أنّ "أتباع المسيح لا يعانون فقط من القتل والإضطهاد، ولكن أيضاً من تهديد كرامتهم الإنسانية".
وصلّى من أجل العائلات وثباتها، مؤكّداً أننا "نجابه التحدّيات والمصاعب التي تواجهنا في هذا العالم الذي تسيطر عليه العلمنة والإلحاد بإيمانٍ متين، وعلينا التركيز على الرب يسوع، وذلك يتمّ بالصلاة".
وقد رافق غبطةَ أبينا البطريرك للمشاركة في هذا المؤتمر أصحابُ السيادة: مار برنابا يوسف حبش مطران أبرشية سيّدة النجاة في الولايات المتّحدة الأميركية، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي، ومار فولوس أنطوان ناصيف الأكسرخوس الرسولي في كندا، والآباء: حبيب مراد (أمين سرّ البطريركية)، ورامي القبلان (روما - إيطاليا)، وثائر عبّا (تورونتو - كندا).
|