مساء يوم الأربعاء 10 آب 2016، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي في كاتدرائية مار أفرام السرياني في لافال - كندا.
عاون غبطتَه في القداس سيادةُ المطران مار فولوس أنطوان ناصيف الأكسرخوس الرسولي في كندا، وعدد من الآباء الكهنة، وشمامسة الرعية، بحضور جمع من المؤمنين من أبناء الرعية في لافال ومونتريال.
بعد الإنجيل المقدّس، ارتجل غبطته موعظة روحية تحدّث فيها عن التحدّيات التي تواجه المؤمن في بلاد الإنتشار، حاثّاً الجميع على التمسّك بالإيمان بالرب يسوع والإلتزام بالكنيسة وتقاليدها ولغتها السريانية المقدسة، وموجّهاً الآباء والأمّهات إلى تنشئة أولادهم على الإيمان والإلتزام الكنسي.
وتكلّم غبطته عن الأوضاع الراهنة لمسيحيي الشرق وما يتعرّض له هؤلاء وبخاصة في سوريا والعراق حيث محنة الإضطهاد وأعمال العنف والقتل والدمار والخراب، مستذكراً الإقتلاع والنزوح القسري الذي تمّ من قرى وبلدات سهل نينوى في العراق منذ سنتين ليلة ٦-٧ آب من عام ٢٠١٤، سائلاً الله أن يحلّ أمنه وسلامه في شرقنا المعذَّب وفي العالم بأسره، وأن يعجّل في تحرير أراضينا المغتصَبة في الموصل وسهل نينوى، فيعود إليها أهلها ليعيشوا بالطمأنينة والأمان والحرية والكرامة الإنسانية وبالمساواة مع إخوتهم في الوطن.
وكان سيادة المطران أنطوان ناصيف قد رحّب بغبطته منوّهاً بالجهود الجبّارة التي يقوم بها غبطته في سبيل الدفاع عن الحضور المسيحي في الشرق وتعزيزه.
وبعد القداس، نال الجميع بركة غبطته.
|