ظهر يوم الخميس 1 كانون الأول 2015،  وصل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي إلى مطار فرانكفورت الدولي في ألمانيا، للقيام بالزيارة الراعوية التفقّدية الأولى لرعايا كنيستنا السريانية الكاثوليكية في جنوب ألمانيا.
     رافق غبطتَه سيادةُ المطران مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.
وفي صالون الشرف، استُقبل غبطته من أصحاب السعادة:
   القنصل العام اللبناني في فرانكفورت الأستاذ مروان كلاب، والقائم بأعمال السفارة السورية في ألمانيا الدكتور بشّار الأسعد، والقنصل العام العراقي في فرانكفورت الدكتور محمّد مصطفى المنتفكي، والأب جوزف الخوري كاهن كنيستنا في جنوب ألمانيا، وبعض ممثّلي الرعايا.
    شكر غبطته مستقبليه، وعرض مع أصحاب السعادة الأوضاع العامّة في الشرق والحضور المسيحي فيه، مشدّداً على ضرورة إعلاء الصوت أمام الرأي العام العالمي وأصحاب القرار حول حقيقة ما يجري في الشرق.
    وأدلى غبطته بالحديث التالي إلى وسائل الإعلام:
"    نزور اليوم جنوب ألمانيا لتفقُّد شؤون رعايانا القادمة من العراق وسوريا، حيث نعاين مآسي الهجرة التي ترافق اللاجئين.
    زرنا بافاريا في أيلول الماضي، أمّا اليوم فنزور هذه المناطق،
وسنتكلّم عن واجبات الدول الكبرى وأصحاب القرار باحترام حرّية الشعوب ومساعدتها لتحقيق الديمقراطية الصحيحة وليس الديمقراطية التي تُفرض بالسلاح والمال وإشاعة الفوضى، وهكذا يذهب ضحيتها المواطنون الأبرياء العُزَّل.
    نطلب من الغرب أن يراجع سياسته ولا يفكّر بشعوب منطقتنا المشرقية إلا بما لهم من عراقة وتأصُّل في أرضهم والمحافظة عليهم".