في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخميس 29 كانون الأول 2016، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي سعادة القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان المستشار وليد البخاري، على رأس مجموعة من معاونيه، وذلك في مقرّ الكرسي البطريركي في المتحف - بيروت.
     خلال اللقاء، قدّم سعادته التهاني إلى غبطته بمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة، متمنّياً له النجاح والتوفيق. فشكره غبطته مبادلاً إيّاه التهاني والتمنّيات أن يكون العام الجديد عامَ خير وبركةوسلام، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
   وتناول غبطته مع سعادته الأوضاع العامّة في لبنان والشرق، فأكّد غبطته أنه علينا ألا نكتفي فقط بالدعاء والصلاة من أجل إحلال السلام والأمان في بلادنا وشرقنا والعالم، إنما علينا أيضاً أن نبادر إلى نشر ثقافة المحبّة والألفة والتسامح. لذا فالحاجة ماسّة إلى وجود حكومات تعمل وتتصرّف جدّياً لمنع التيّار المخيف الذي يحثّ على الإرهاب من التمدّد والإنتشار.
    وقد أثنى سعادته على ذلك، مؤكّداً العمل على زرع بذور الحوار والعيش المشترك وبخاصة في الشرق، وموجّهاً الدعوة إلى غبطته للمشاركة في اللقاء الذي تنظّمه السفارة السعودية في بيروت خلال الشهر القادم لإطلاق ورشة حوار بين مختلف الأديان والمذاهب والحضارات في الشرق.
    وشكر غبطتُه سعادتَه على زيارته ودعوته، متمنّياً له ولجميع الساعين إلى السلام والخير النجاحَ والفلاح.
    وقبل مغادرته، دوّن سعادته كلمة في السجلّ الذهبي، عبّر فيها عن سروره واعتزازه بزيارة غبطته، مشاركاً إيّاه الدعوة للعمل الجدّي من أجل نشر السلام والألفة في الشرق.
    وقد حضر هذا اللقاء سيادة المطران مار أثناسيوس متّي متّوكة، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية