في تمام الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم الأربعاء 22 آذار 2017، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، وفداً كبيراً من أساقفة وكهنة أبرشية ميلانو اللاتينية، وذلك في كنيسة دير سيّدة النجاة - الشرفة البطريركي، درعون – حريصا.
تقدّم الوفد سيادة المطران Mario Delpini النائب العام في أبرشية ميلانو، والمطرانFranco Agneze وعدد من الخوارنة والكهنة ينيف على 130 كاهناً من مختلف رعايا الأبرشية.
شارك في الإستقبال سيادة المطران كبريالي كاتشا السفير البابوي في لبنان، وسكرتير السفارة المونسنيور إيفان، وعدد من الكهنة والرهبان.
بدايةً أصغى الجميع إلى باقة من التراتيل السريانية قدّمها طلاب إكليريكية دير سيّدة النجاة - الشرفة، ثمّ ارتجل غبطة أبينا البطريرك كلمة باللغة الإيطالية، تحدّث فيها عن تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية وعراقتها وتأصلها في تقليد هذا الشرق، مركّزاً على الحضور المسيحي في الشرق وما يعانيه المسيحيون فيه من أزمات ونزاعات وحروب تؤدّي في تداعياتها إلى موجة كثيفة من النزوح والهجرة، فضلاً عن الإقتلاع من أرض الآباء والأجداد، وبخاصّة في سوريا والعراق.
وأعرب غبطته عن سعادته باستقبال هذا الوفد القادم من أبرشية ميلانو العريقة، وهي من كبريات الأبرشيات الكاثوليكية الشاهدة لحضور الرب يسوع في عالمنا.
ثمّ عرض الشمّاس يوسف درغام لبعض المخطوطات التي تضمّها مكتبة دير الشرفة.
وألقى السفير البابوي كلمةً تحدّث فيها عن الشهادة الحيّة للرب يسوع التي تقدّمها الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وعن التحدّيات التي يعانيها مسيحيو الشرق.
وخُتم اللقاء بترنيم الصلاة الربّانية باللغة السريانية.
|