مساء يوم الأربعاء ٥ نيسان ٢٠١٧، بارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، خلوة الفصح التي ينظّمها العمل الرعوي الجامعي في لبنان، وقد أقيمت هذا العام في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي السرياني، المتحف - بيروت.
أشرف على هذه الخلوة الأب جول بطرس المرشد العام للعمل الرعوي الجامعي في لبنان، بالإشتراك مع المرشدين المحلّيين في الجامعات، وبمشاركة وحضور أكثر من ١٥٠ طالباً وطالبة من مختلف المعاهد والكلّيات والجامعات في لبنان.
وجّه غبطة أبينا البطريرك إلى المشاركين كلمة أبوية تأمّل فيها بلقاء يسوع مع تلميذَي عمّاوس يوم أحد القيامة، إذ طلبا منه: "أُمكُث معنا يا رب، قد مال النهار"، منوّهاً إلى حضور يسوع مع تلميذَي عمّاوس، إذ كسر لهما الخبز، واختفى عن أنظارهما، مشيراً إلى أنّ حضور يسوع مع التلميذين كان بمرافقتهما على الطريق وشرح ما حصل في الآلام والقيامة، قبل أن يقدّم لهما القربان ذاته تحت شكل الخبز.
وأكّد غبطته أنّنا نريد أن يكون يسوع حاضراً معنا شخصياً، هو القائل "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون أنا في وسطهم"، مشدّداً أننا نريده أن يكون معنا بكلمته في القداس وفي القربان بشكل سرّي.
وفي ختام كلمته، تمنّى غبطته للجميع حياةً مباركةً مع يسوع رغم الصعوبات والتحدّيات، وأن يستطيعوا أن يعيشوا ملء المحبّة مع يسوع بالتقرّب إليه بالقربان المقدس. فيسوع حاضر معنا دائماً وسيبقى بشفاعة أمّه مريم العذراء وجميع القديسين والشهداء.
وقد تخلّلت الخلوة كلمات روحية وفترات صلاة وتأمُّل وترانيم روحية.
|