في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الإثنين 10 نيسان 2017، عقد غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، لقاءً عامّاً للشبيبة في أبرشية حلب السريانية الكاثوليكية، وذلك في القاعة الكبرى العائدة لكنيسة مار أفرام السرياني في حيّ السريان – حلب.

    شارك في لقاء الشبيبة حوالي 200 شاباً وشابة من مختلف أنحاء الأبرشية، بحضور سيادة المطران مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، والآباء الكهنة، وقد أشرف على إعداد اللقاء وتنظيمه الأب جورج صابونجي كاهن رعية مار أفرام.

    خلال اللقاء، عُرض وثائقي عن مدينة حلب قبل الأزمة وخلالها وبعد التحرير، ودار حوار بين غبطته والشبيبة، تناول الأوضاع العامّة، وموضوع الهجرة، وقد تطرّق غبطته إلى الإضطهادات التي عانى منها شعبنا وبخاصة سيفو، وما يعانيه حالياً في سوريا وفي العراق، منوّهاً إلى أنّ وجود شعبنا في الشرق يعود إلى آلاف السنين، متمنّياً ومشجّعاً الجميع على البقاء في الأرض، دون فرض ذلك على أحد، إنّما لكلّ فرد وعائلة حرّية الإختيار.

    وفي كلمة أبوية تشجيعية، أثنى غبطته على ثبات أبناء حلب في أرضهم، وبخاصة أبناء أبرشيتنا السريانية الكاثوليكية، سيّما الصامدون من الشباب، مؤكّداً أنّ الرب يسوع معنا دائماً ولا يتركنا أبداً، وعلينا ألا نخاف البتّة لأنّه معنا وهو قد غلب العالم.

    هذا وقد تخلّلت اللقاء صلوات وترانيم وطلبات وفعاليات أعدّتها مختلف الحركات الشبيبية والكشفية في الأبرشية.