قبل ظهر يوم السبت ٢٠ أيّار ٢٠١٧، أجرى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، حديثاً أمام وسائل الإعلام المحلّية المرئية والمكتوبة والمسموعة والمقروءة في مدينة كوردوبا (قُرطُبة) – إسبانيا.
حضر هذا الحديث صاحب السيادة ديمتريو مطران الأبرشية الكاثوليكية في كوردوبا، والأب أنطونيو رئيس إكليريكيتها، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.
تحدّث غبطته عن فرحه وسروره بزيارة مدينة كوردوبا للمرّة الأولى حيث لمس تعلّق شعبها الطيّب بإيمانهم بالرب يسوع المسيح، شاكراً سيادة المطران ديمتريو لضيافته ومحبّته الأخوية، ومعه الآباء الكهنة ورئيس الإكليريكية وطلابها.
وأسهب غبطته في الحديث عن الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط، والحضور المسيحي فيها، وما يعانيه المسيحيون من اضطهادات وحروب ونزاعات وتهجير قسري واقتلاع من أرض الآباء والأجداد، في جوّ من التعصّب والتطرّف الديني الأعمى، مطالباً أصحاب القرار والرأي العام العالمي وجميع ذوي النيّات الحسنة بالسعي الحثيث لإنهاء الحروب وإحلال السلام والأمان في الشرق، كي يطمئّن أبناء شعبنا المسيحي ويتابعوا أداء الشهادة للرب يسوع ولإنجيل المحبّة والفرح والسلام في هذه البقعة من الأرض التي باركها الرب يسوع بميلاده وموته وقيامته.
وشكر غبطته وسائل الإعلام، داعياً إيّاها كي تنقل دائماً صوت الحق بحرّية وعدالة وأمانة.
|