في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 11 حزيران 2017، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقدّاس الإلهي على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي في المتحف – بيروت، يعاونه الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.

    بعد الإنجيل المقدّس، ارتجل غبطته موعظة روحيّة تحدّث فيها عن المهمّة الإرسالية التبشيرية التي أوكلها الرب يسوع لتلاميذه ووصيته لهم أن يتلمذوا الأمم ويعمّدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس، مشدّداً على وحدانية هذه الأقانيم الثلاثة بإلهٍ واحد، مع امتياز الآب بالخلق، والإبن بمنح الخلاص، والروح القدس بإرشاد المؤمنين وتعزيتهم.

    وأعلن غبطته عن تكريم البطريركية للشمّاس (الإنجيلي) مطانس ابراهيم صبحة على خدمته الأمينة والمضحّية والمتفانية بروح التجرّد والإخلاص للكنيسة وللكرسي البطريركي منذ السادس من نيسان عام 1967 حتى تاريخه، وقد احتفل باليوبيل الذهبي لهذه الخدمة، مثنياً على روحه الطيّبة ومحبّته للجميع، ومتمنّياً له ولعائلته دوام الصحّة والعافية والعمر الطويل.

    شارك في القدّاس سيادة المطران مار أثناسيوس متّي متوكة، والراهبات الأفراميات، وجمع كبير من المؤمنين  يتقدّمهم زوجة الشمّاس مطانس صبحة وأولاده وأهله وأصدقاؤه.

    وقبل البركة الختامية، منح غبطة أبينا البطريرك الشمّاسَ مطانس صبحة درعاً تكريمية عربون محبّة وشكر وتقدير. وألقى الشمّاس مطانس كلمة من القلب استذكر فيها جميع الذين خدم تحت كنفهم في البطريركية من بطاركة وأساقفة وكهنة وشمامسة ورهبان وراهبات، وكذلك العمّال والموظفين، خاصّاً بالشكر والعرفان غبطةَ أبينا البطريرك الذي أحاطه بمحبّته وتكريمه منذ تنصيبه بطريركاً.

    وبعد القدّاس، تقبّل الشمّاس مطانس التهاني من الحضور جميعاً خلال الحفل التكريمي الذي أقامه له غبطته بهذه المناسبة السعيدة.