في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأحد 15 نيسان 2018، ترأّس غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، قدّاس الشكر الذي احتفل به سيادة المطران الجديد مار متياس شارل مراد، أسقف الدائرة البطريركية، بعد سيامته الأسقفية بوضع يد غبطته، وذلك في كاتدرائية سيّدة البشارة، المتحف – بيروت.
شارك في القداس أصحاب السيادة المطارنة: مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، ومار يوحنّا بطرس موشي رئيس أساقفة الموصل وكركوك وكوردستان، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار فولوس أنطوان ناصيف الأكسرخوس الرسولي في كندا، ومار ثيوفيلوس فيليب بركات رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك، والمطران جورج أسادوريان المعاون البطريركي للأرمن الكاثوليك، والآباء الخوارنة والكهنة، وخدمه الشمامسة طلاب إكليريكية دير سيّدة النجاة – الشرفة، بمشاركة جمع غفير من المؤمنين، يتقدّمهم والدة المطران الجديد وإخوته وأهله وذووه وأصدقاؤه.
بعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران الجديد مار متياس شارل مراد موعظة روحية، تحدّث فيها عن أهمّية اتّباع الرب يسوع في حياتنا رغم الصعوبات والتحدّيات، إذ منه كلّ مكافأة ومعونة، وهو الذي يعضدنا كي نكون تلاميذ حقيقيين له بالقول والفعل.
واستذكر المطران الجديد مسيرته منذ دخوله الإكليريكية حتّى رسامته الكهنوتية ودراسته وخدمته الراعوية في رعية سيّدة البشارة في بيروت، شاكراً الله على نعمه وعطاياه، وموجّهاً الشكر إلى غبطة أبينا البطريرك على ثقته ومحبّته ودعمه، وكذلك إلى آباء السينودس المقدس، والإكليروس، والمؤمنين، والأهل، والأصدقاء، طالباً من الجميع أن يصلّوا لأجله كي يبارك الرب خدمته الأسقفية الجديدة، ويؤهّله للمتاجرة الرابحة بالوزنات التي أودعه إيّاها الرب يسوع الراعي الصالح.
وبعد البركة الختامية، تقبّل المطران الجديد التهاني من الحضور جميعاً.
|