استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، أصحابَ السيادة المطارنة الكاثوليك من أستراليا: Anthony FISHER  رئيس أساقفة سيدني، Peter COMENSOLI رئيس أساقفة ملبورن، وMark EDWARDS  الأسقف المساعد لأبرشية ملبورن، وذلك في مقرّ الوكالة البطريركية السريانية في روما، على هامش مشاركتهم في أعمال السينودس الروماني حول الشبيبة المنعقد في الفاتيكان من ٣ حتّى ٢٨ تشرين الأول ٢٠١٨.

    خلال اللقاء، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية وواقعها وانتشارها في مختلف أنحاء العالم، وعمّا يعانيه أبناؤها وإخوتهم المسيحيون في الشرق من جراء الإضطهادات وأعمال العنف والقتل والإقتلاع والتهجير.

    وتناول غبطته بشكل خاص انتشار أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية في أستراليا، مقدّماً جزيل الشكر لأساقفة الأبرشيات الكاثوليكية في أستراليا والكهنة والمؤمنين على كلّ دعم ومساندة واحتضان للمؤمنين القادمين من الشرق، معرباً عن تقدير وشكر ومحبّة الإكليروس والمؤمنين السريان الكاثوليك في أستراليا، وفي مقدّمتهم سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الزائر الرسولي للسريان الكاثوليك في أستراليا والآباء الكهنة، للأبرشيات الكاثوليكية في هذا البلد.

    بدورهم شكر الأساقفةُ غبطتَه على دعوته واستضافته، مؤكّدين محبّتهم لأبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية في أستراليا، واستعدادهم لتقديم كلّ مساعدة لهم، راعوياً وروحياً.