في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد 28 تشرين الأول 2018، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في القداس الإلهي الذي ترأّسه قداسة البابا فرنسيس بمناسبة اختتام أعمال الجمعية العامّة الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"، وذلك في بازيليك القديس بطرس، في الفاتيكان.
كما شارك في القداس البطاركة والكرادلة والأساقفة والكهنة مع الرهبان والراهبات والشباب أعضاء هذا السينودس.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، شرح قداسة البابا حدث شفاء يسوع لبرطيما الأعمى، رابطاً إيّاه بسينودس الأساقفة، مؤكّداً أهمّية الإصغاء إلى حاجات الشبيبة والإقتراب منهم وتجسيد محبّة الله في حياتنا اليومية، وذلك في سياق مسيرة إيمانٍ نشهد فيها للرب وننشر كلمته حولنا، "فلا ننتظر أن يقرع الإخوة المحتاجون على أبوابنا، بل علينا أن نذهب إليهم حاملين يسوع لا أنفسنا، فيسوع يرسلنا كما أرسل التلاميذ لننشر كلمته".
وإذ أعرب قداسته عن فرحه وارتياحه لأعمال السينودس حيث "عملنا في شركة وبصدق وبالرغبة في خدمة الله وشعبه"، توجّه إلى الشباب بالقول: "ككنيسة يسوع نرغب في أن نضع أنفسنا في الإصغاء إليكم بمحبّة، متأكّدين من أمرين: أنّ حياتكم هي ثمينة بالنسبة لله، لأنّ الله شاب ويحبّ الشبيبة، وأنّ حياتكم ثمينة أيضاً بالنسبة لنا، لا بل ضرورية للمضيّ قدماً"، سائلاً الله أن "يبارك خطواتنا كي نتمكّن من الإصغاء للشباب ونقترب منهم ونقدّم لهم شهادة عن فرح حياتنا: يسوع".
(الصور مأخوذة من موقع الفاتيكان)
|