ظهر يوم الثلاثاء ١٩ آذار ٢٠١٩، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد مار يوسف، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف، بيروت.
شارك في القداس صاحبا السادة المطرانان: مار غريغوريوس بطرس ملكي النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، ومار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والأب جليل هدايا رئيس المحكمة الروحية الإستئنافية لكنيستنا السريانية الكاثوليكية في لبنان، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والشمامسة، والراهبات الأفراميات، وجمع من المؤمنين.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن القديس مار يوسف خطيب مريم العذراء ومربّي يسوع وحامي العائلة، مهنّئاً كلّ من يحمل اسم هذا القديس أو يتشفّع له، متأمّلاً بقول الإنجيلي متى عن يوسف "إنه رجل بارّ"، وقد تميّز هذا القديس بأنه "كان واثقاً من دون أيّ شكّ بأنَّ مريم كانت أمينة، فكافأه الرب مثبّتاً ثقته بمريم، لكي يصبح زوجها الشرعي، وفي الوقت عينه مربّي يسوع وحامي العائلة المقدّسة".
ونوّه غبطته إلى ضرورة أن نتذكّر "أنّ كلّ واحدٍ منّا لديه دعوة خاصة من الرب، فلسنا كلّنا مثل بعضنا، ولكن كلّنا محبوبون من قبل الرب، والرب يتّكل علينا لكي نقوم بهذه الدعوة التي يدعونا إليها في هذه الحياة الأرضية، حتّى نستطيع أن نتكمّل بالسعادة السماوية".
وبعد البركة الختامية، استقبل غبطته الحاضرين الذي هنّأوه بعيد شفيعه القديس يوسف، متمنّين له العمر المديد والصحّة والعافية، ليتابع مسيرة رعاية الكنيسة بالمزيد من العطاء والتألّق.
|