قبل ظهر يوم الجمعة ١٠ أيّار ٢٠١٩، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالأخوات الراهبات من رهبانية بيت لحم، وذلك في ديرهنّ في باريس – فرنسا.
خلال اللقاء، تحدّث غبطته عن تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية وانتشارها وواقعها الحالي.
ثمّ تطرّق غبطته إلى الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط، واستفاض في الكلام عن معاناة المسيحيين في الشرق جراء أعمال العنف والإرهاب وما نتج عن ذلك من اقتلاع وتهجير قسري لعدد كبير منهم.
وتوجّه غبطته إلى الأخوات الراهبات بكلمة أبوية حثّهنّ فيها على الثبات في محبّة الرب والتلمذة له على الدوام رغم كلّ التحدّيات، هنّ اللواتي اخترنَ طريق التكرّس للرب من خلال مريم العذراء، وقد سُمِّيت رهبانيتهنّ براهبات بيت لحم، وهي المدينة التي وُلِد فيها يسوع، وتعني بيت الخبز، مؤكّداً لهنّ أنّ علينا التذكّر دائماً أنّ يسوع هو غذاء حياتنا، بل هو حياتنا برمّتها، وأنه يهبنا الحياة ويحيا في كلّ واحد منّا يريد حقاً أن يتبعه، لأنه يحبّنا جميعاً.
ثمّ أجاب غبطته على أسئلة وجّهتها إليه الراهبات. وقدّمت الراهبات لغبطته أيقونات تذكارية بهذه المناسبة.
رافق غبطتَه الأب إيلي وردة كاهن رعية مار أفرام السرياني في باريس، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.
|