ظهر يوم السبت ٦ تمّوز ٢٠١٩، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في الجلسة الختامية للقاء الأول لشبيبة سوريا السريانية الكاثوليكية، والمنعقد في دير مار توما، صيدنايا - ريف دمشق.

    شارك في هذه الجلسة صاحبا السيادة مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب والمدبّر البطريركي لأبرشية الحسكة ونصيبين، ومار يوحنّا جهاد بطّاح المنتخَب رئيساً لأساقفة أبرشية دمشق، والآباء الكهنة من أبرشيات سوريا الأربع: اسكندر الترك (حمص وحماة والنبك)، جورج صابونجي (حلب)، عماد غميض وعامر قصّار (دمشق)، والأب جول بطرس منسّق اللقاء. وقد رافق غبطتَه من لبنان الأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش.

    وشارك أيضاً الشبّان والشابّات من الأبرشيات الأربع في سوريا، ووفد قادم من أبرشية لبنان البطريركية.

    خلال الجلسة، شكرت اللجنة المنظّمة غبطتَه على حضوره مع الشبيبة في كلّ أيّام اللقاء، ومشاركته في كلّ فعالياته وبرامجه، واحتضانه الأبوي لجميع المشاركين، ورعايته للكنيسة وأبنائها وبناتها في كلّ مكان، وبخاصّة للشبيبة.

    وقدّمت اللجنة التنظيمية لغبطته درعاً تذكارياً تخليداً لهذا اللقاء، وكذلك لصاحبي السيادة وللكهنة ولجميع الذين عملوا وتعبوا في إعداد اللقاء وإنجاحه.

    وبعد الترانيم الروحية لشكر الله على نِعَمِه وعطاياه وحِفظِهِ جميع المشاركين ومباركته للقاء وإنجاحه، منح غبطة أبينا البطريرك البركة الرسولية عربون محبّته الأبوية للشبّان والشابّات المشاركين في اللقاء ومن خلالهم لجميع الشبّان والشابّات في كنيستنا السريانية الكاثوليكية في سوريا.

    ثمّ تقدّم جميع المشاركين فرداً فرداً من غبطة أبينا البطريرك ونالوا بركته الأبوية.

    وأعلنت اللجنة المنظِّمة اختتام اللقاء، حيث ودّع الجميع بعضهم بفرح وتأثّر على أمل ورجاء اللقاء في أقرب فرصة ممكنة.