قبل ظهر يوم الأربعاء ٢ تشرين الأول ٢٠١٩، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، صاحبَ السيادة Orazio SORICELLI رئيس أساقفة أبرشية أمالفي اللاتينية، وذلك في كاتدرائية القديس أندراوس بمدينة أمالفي - إيطاليا.

    رحّب سيادته بغبطة أبينا البطريرك في زيارته الأولى إلى مدينة أمالفي الإيطالية، معرباً عن سروره باستقبال غبطته الذي يحمل إرث كنيسة شرقية رسولية عريقة، مؤكّداً صلاته الدائمة مع الإكليروس والمؤمنين في أبرشيته من أجل مسيحيي الشرق.

    شكر غبطةُ أبينا البطريرك سيادتَه على استقباله ومحبّته، وتحدّث عن الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية وانتشار مؤمنيها في كلّ أنحاء العالم شرقاً وغرباً، مستعرضاً أهمّ التحدّيات التي تجابه الحضور المسيحي في الشرق، خاصّةً إثر الاضطهادات وأعمال العنف والحروب وما نتج عنها من تداعيات، لا سيّما الإبادة والاقتلاع من الأرض الأمّ في الشرق.

    وأقام غبطته الصلاة أمام ذخائر القديس أندراوس، سائلاً شفاعته لدى الربّ يسوع ليمنّ على العالم بأسره بالسلام والأمان، وبخاصة بلاد الشرق المعذَّب، في لبنان وسوريا والعراق ومصر والأراضي المقدسة.

    وأهدى غبطتُه سيادتَه لوحة تذكارية تتضمّن الصلاة الربّانية والسلام الملائكي باللغة السريانية.

    كما سلّم غبطته "بركة بطريركية" إلى بعض القادة في الكتيبة البحرية في الجيش الإيطالي في المدينة، عربون محبّة وشكر وتقدير.

    وقدّم سيادته إلى غبطته وإلى الوفد المرافق كتباً وهدايا تذكارية بمناسبة هذه الزيارة.

    ودوّن غبطته كلمة في السجلّ الذهبي مؤرّخاً زيارته الأولى لأبرشية أمالفي اللاتينية.

    رافق غبطتَه في هذه الزيارة صاحبُ السيادة مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد والنائب البطريركي على البصرة والخليج العربي وأمين سرّ السينودس المقدس، والأب رامي قبلان الزائر الرسولي في أوروبا، والأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كلاوديو مانكوزي مرشد وحدة الجيش الإيطالي في مدينة ساليرنو الإيطالية.