بتاريخ 17 تشرين الأول 2019، عيّن غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، سيادةَ الخوراسقف جوزف شمعي مدبّراً بطريركياً لأبرشية الحسكة ونصيبين للسريان الكاثوليك.
ومنح غبطتُه سيادةَ الخوراسقف جوزف شمعي إنعام حمل صليب اليد ولبس التاج وحمل العكّاز الأبوي ولبس القلنسوة المستعمَلة من الأسقف، وذلك خلال الاحتفالات المارانية والأعياد السيّدية والمناسبات الرسمية.
هنّأ غبطتُه الخوراسقف جوزف شمعي بهذه المهمّة، داعياً له بالنجاح والتوفيق. وزوّده بالنصائح والتوجيهات الأبوية للقيام بهذه المسؤولية الجسيمة بروح الراعي الصالح والوكيل الأمين، لِما فيه خير أبرشية الحسكة ونصيبين وخلاص نفوس مؤمنيها.
هذا وسيلتحق الخوراسقف جوزف شمعي بأبرشية الحسكة ونصيبين على الفور ليقوم بالمهمّة الموكلة إليه. وسيرافقه الراهب الأفرامي الأب بطرس سلمان ليعاونه في تأدية الخدمات الراعوية في الأبرشية.
وكان غبطته قد قَبِلَ استقالة سيادة المطران مار يعقوب بهنان هندو من رعاية الأبرشية لبلوغه السنّ القانونية، وعيّن غبطتُه سيادةَ المطران مار ديونوسيوس أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب، مدبّراً بطريركياً لأبرشية الحسكة ونصيبين. ثمّ قَبِلَ غبطته وأعضاء السينودس الدائم لكنيستنا استعفاءَ سيادة المطران أنطوان شهدا من مهمّته كمدبّر بطريركي لأبرشية الحسكة ونصيبين، بسبب الالتزامات الراعوية الكثيرة والحاجات المتزايدة للخدمة الكنسية في أبرشية حلب.
وعلى الأثر، ونظراً للحاجة الماسّة لأبناء كنيستنا وبناتها الأعزّاء في أبرشية الحسكة ونصيبين، وبهدف تأمين الخدمة الروحية والراعوية لهم، وبعد الأحداث الأخيرة والخطيرة التي حلّت بمنطقة الجزيرة الحبيبة والأوضاع العصيبة التي يعانيها أبناء الكنيسة هناك، قام غبطته بتعيين الخوراسقف جوزف شمعي مدبّراً بطريركياً لأبرشية الحسكة ونصيبين، بعد موافقة أصحاب السيادة أعضاء السينودس الدائم.
|