خلال يومي الخميس والجمعة ٦ و٧ شباط ٢٠٢٠، شارك غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في الاجتماع الذي عقده المجلس الاستشاري للسينودس الروماني الخامس عشر، في الفاتيكان، إذ أنّ غبطته كان قد انتُخِب عضواً في هذا المجلس ممثّلاً الكنائس الشرقية فيه، وذلك خلال انعقاد السينودس الروماني السابق في تشرين الأول من العام ٢٠١٨.
يتمّ تخصيص اجتماعات هذا المجلس لدراسة المواضيع المقترحة للسينودس الروماني السادس عشر القادم والمقرَّر انعقاده في غضون شهر تشرين الأول من العام ٢٠٢٢. ويضمّ المجلس كرادلة وأساقفة يمثّلون مختلف الكنائس والأبرشيات الكاثوليكية في مختلف البلدان والقارّات من كلّ أنحاء العالم.
وترأس قداسة البابا فرنسيس الجلسة الثالثة من أعمال هذا المجلس التي عُقِدت بعد ظهر يوم الخميس ٦ شباط، حيث استمع قداسته إلى أبرز الاقتراحات حول المواضيع التي سيعالجها السينودس الروماني القادم، متوقّفاً عند أبرز التحدّيات الراهنة التي تواجه الكنيسة والمؤمنين.
وقد كانت لغبطة أبينا البطريرك مداخلات عدّة خلال اجتماع المجلس، شدّد فيها على أهمّية أن يعالج السينودس الروماني القادم مواضيع تهمّ المؤمنين وتمسّ حياتهم وشهادتهم للإيمان بالرب يسوع ومشاركتهم في حياة الكنيسة، خاصّةً في ظلّ التحدّيات الكثيرة والظروف الصعبة التي يعانيها المؤمنون في أماكن شتّى من العالم، ولا سيّما في الشرق.
|