يوم الجمعة ١٨ أيلول ٢٠٢٠، عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعاً استثنائياً بضيافة صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، في مقرّ الكرسي البطريركي الماروني في بكركي. وقد شارك ممثّلاً كنيستنا السريانية الكاثوليكية في هذا الاجتماع، الأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، وعضو اللجنة التنفيذية للمجلس.

    ترأّس الاجتماع رؤساء المجلس: صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وصاحب الغبطة يوحنّا العاشر اليازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسية، والقسيس حبيب بدر رئيس الإتّحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الإنجيلية. كما شاركت القائمة بأعمال الأمين العام الدكتورة ثريّا بشعلاني، وأعضاء اللجنة التنفيذية ممثّلين جميع الكنائس الأعضاء.

    وشارك عبر الإنترنت صاحب القداسة تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، والذي يستضيف الاجتماع بالمشاركة في المقرّ البابوي في القاهرة، وصاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل على الكلدان، ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكية.

    ألقى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي كلمة رحّب فيها بأعضاء اللجنة، متمنّياً لهم النجاح في اجتماعهم، لما فيه خير المجلس والكنائس في الشرق، كي تتابع رسالتها ودورها في أداء الشهادة للرب يسوع رغم الصعوبات التي تعانيه المنطقة.

    وجرى اختيار الأب حبيب مراد والمحامي البروفسور ابراهيم طرابلسي أمينين للسرّ، وتمّ تكليفهما بمهمّة تدوين المحاضر في جلسات الاجتماع لإضفاء الصبغة القانونية عليها.

    وبعدما قدّمت الدكتورة بشعلاني تقريرها عن عمل المجلس ودوائره، تمّ انتخاب الدكتور ميشال عبس أميناً عامّاً جديداً للمجلس، بعد انتهاء ولاية الدكتورة بشعلاني التي أُعلِنت أمينة عامّة فخرية، كما تمّت الموافقة على تعيين الأب كابي هاشم أميناً عامّاً مشاركاً عن العائلة الكاثوليكية.

    وفي نهاية الاجتماع، صدر عن المجتمعين بيان ختامي تناولوا فيه أبرز أعمالهم (ننشر نصّه كاملاً في خبر آخر على هذه الصفحة الرسمية للبطريركية).