الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يحضر قداس ليلة عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية سيّدة النجاة السريانية الكاثوليكية في بغداد - العراق

 
 

    في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الخميس ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٠، احتفل صاحب السيادة مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، بقداس ليلة عيد الميلاد المجيد، وذلك في كاتدرائية سيّدة النجاة (أمّ الشهداء) السريانية الكاثوليكية في بغداد - العراق، بحضور دولة الرئيس مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي.

    عاون سيادتَه في القداس الأب بولس زرّا، والأب بطرس دردر، والأب فراس زينة، وعدد من الشمامسة، وجوق الكنيسة، بحضور ومشاركة جموع غفيرة من أبناء الرعية وبناتها.

    كما حضر القداس سماحة السيّد عمّار الحكيم، والسيدة جينين هينيس بلاسخارت الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتّحدة في العراق، والسيّد يونادم كنّا النائب في البرلمان العراقي، والوزيرة السابقة الدكتورة آن أوسي.

    بعد قراءة الإنجيل، وفي بداية موعظته، رحّب المطران يوسف عبّا بالحضور، وخصّ دولة الرئيس الكاظمي بكلمة عبّر فيها عن سروره لاستقباله، متمنّياً له النجاح في تأدية المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه.

    وتناول سيادته في موعظته المعاني الروحية لعيد الميلاد المجيد، واقتبس أقساماً من رسالة الميلاد التي وجّهها غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي.

    ثمّ ألقى دولة الرئيس الكاظمي كلمة هنّأ فيها الشعب المسيحي بعيد ميلاد السيد المسيح ورأس السنة الميلادية، مشدّداً على أنّ من أهمّ معاني عيد الميلاد، أنّه ليلة الميلاد يمحى البغض، على ما تقول الترنيمة.

    بعدها ألقى سماحة السيّد عمّار الحكيم كلمة موجَّهة إلى الشعب المسيحي، مهنّئاً بالأعياد المباركة، مناشداً المسيحيين بالبقاء في أرضهم وبلدهم، إذ أنّ جذورهم فيه تعود إلى آلاف السنين، وحاثّاً على تجسيد وحدة العيش بالأخوّة والألفة.

    وأقام سيادته الرتبة الخاصّة بعيد الميلاد، فأضرم النار في موقدة وزيّح الطفل يسوع، وذلك في باحة الكاتدرائية.

    وبعد القداس، زار دولة الرئيس الكاظمي مزار الشهداء، وكتب كلمة تذكارية معبّرة في السجلّ الذهبي. ثمّ دخل الصالة المخصَّصة للأطفال لمتابعة القداس، وتكلّم معهم بروح الأب الحنون الذي يداعب أبناءه. وقبل مغادرته قدّم مساعدة مالية للأولاد الموجودين.

    بعدئذٍ غادر دولته مودَّعاً من سيادة المطران يوسف عبّا بمثل ما استُقبِل من مجالي الإكرام والتقدير.

    (الصور مأخوذة من صفحة كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد)

 

إضغط للطباعة