الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يزور نيافة مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس مار ثيوفيلوس جورج صليبا للتهنئة بعيد القيامة المجيدة

 
 

    في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الأحد ٢ أيّار ٢٠٢١، وهو عيد القيامة بحسب التقويم اليولياني (الشرقي)، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى صاحب النيافة مار ثيوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس، للتهنئة بعيد القيامة المجيدة، وذلك في دار مطرانية جبل لبنان في البوشرية، المتن.

    استُقبِل غبطته من نيافته، يحيط به الآباء الخوارنة والكهنة في أبرشيته، وذلك أمام مدخل المطرانية، وهم يرنّمون نشيد استقبال رؤساء الأحبار "ܬܳܐ ܒܰܫܠܳܡ ܪܳܥܝܳܐ ܫܰܪܺܝܪܳܐ" (هلمّ بسلام أيّها الراعي الحقيقي).

    وتوجّه الجميع إلى كاتدرائية مار يعقوب السروجي، حيث أدّى غبطته صلاة الشكر، وتشمشت (خدمة) العذراء والقديسين، فيما أنشد الكهنة بعد التراتيل من زمن القيامة. ثمّ منح عبطته البركة.

    بعدئذٍ انتقل غبطته إلى صالون المطرانية، حيث قدّم التهنئة إلى نيافته والكهنة والمؤمنين في أبرشيته بمناسبة عيد القيامة، محمّلاً نيافته التهاني القلبية الأخوية إلى قداسة أخيه مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، مؤكّداً على روح المحبّة الخالصة والعلاقة الوطيدة التي تربط الكنيستين الشقيقتين اللتين هما في الحقيقة كنيسة واحدة وشعب واحد.

    وتمنّى غبطته لنيافته النجاح الدائم والصحّة والعافية والتوفيق في رعاية أبرشيته.

    شكر نيافته لغبطته تهنئته الأبوية، معرباً عن اعتزازه بغبطته، منوّهاً بروح الوحدة والأخوّة التي تجمع الكنيستين، شاكراً غبطته على لفتته الأبوية وقيامه بهذه الزيارة الرسولية، وطالباً بركته ودعاءه من أجله ومن أجل أبرشيته، إكليروساً ومؤمنين.

    ودارت أحاديث تناولت العلاقات المميّزة التي تجمع الكنيستين السريانيتين الشقيقتين، وتطرّقت إلى الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط والحضور المسيحي فيها، خاصّةً الأحوال الراهنة في لبنان الذي يرزح جميع مواطنيه تحت وطأة المعاناة والمحن على كلّ الأصعدة.

    ورفع غبطته الصلاة من أجل نجاة العالم من وباء كورونا، وخلاص لبنان من محنته.

    وبمناسبة هذه الزيارة، قدّم نيافته إلى غبطة أبينا البطريرك هدايا تذكارية وبعض المنشورات التي أصدرها مؤخراً، عربون محبّة وشكر وإكرام.

    ثمّ غادر غبطته مودَّعاً من نيافته والكهنة بمثل ما استُقبِل من مجالي الحفاوة والإكرام.

    رافق غبطتَه في هذه الزيارة، الأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية.

 

إضغط للطباعة