الصفحة الرئيسية البطريركية الأبرشيات الاكليريكيات الرهبانيات الأديرة ليتورجيا
 
التراث السرياني
المجلة البطريركية
المطبوعات الكنسية
إتصل بنا
غبطة أبينا البطريرك يزور دار مطرانية الأقباط الأرثوذكس – القدس

 
 

    في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الإثنين 5 تمّوز 2021، قام غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بزيارة إلى دار مطرانية الأقباط الأرثوذكس في مدينة القدس، حيث كان في استقباله صاحب النيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس، على رأس وفد من الآباء الكهنة والرهبان. 

    رافق غبطتَه صاحبا السيادة مار يعقوب أفرام سمعان النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن والمدبّر البطريركي لأبرشية القاهرة والنيابة البطريركية في السودان، ومار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب ثائر عبّا كاهن رعية عمّان وسائر الأردن. 

    رحّب نيافة الأنبا أنطونيوس بغبطة أبينا البطريرك، معرباً عن فرحه باستقباله، مثمّناً زيارته الرسولية إلى الأراضي المقدسة، منوّهاً بالعلاقة الطيّبة مع سيادة المطران أفرام سمعان ومهنّئاً إيّاه بتنصيبه، ومشيراً إلى أهمّية الحضور المسيحي في القدس والأراضي المقدسة والشرق، والدور الهام الذي يقوم به غبطته مع إخوته الآباء البطاركة في سبيل حماية هذا الحضور وتثبيته وتعزيزه.  

    شكر غبطة أبينا البطريرك نيافتَه على محبّته وكلماته الترحيبية، مؤكّداً على العلاقة الأخوية والمحبّة التي تجمع الكنيستين الشقيقتين السريانية الكاثوليكية والقبطية الأرثوذكسية، مستذكراً اللقاءات العديدة التي جمعته بقداسة أخيه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، وما لمسه في قداسته من توق إلى الوحدة ومن روح أخوّة ومحبّة، لا سيّما خلال لقاءات اجتماعات مجلس كنائس الشرق الأوسط. 

    وقدّم غبطته التعزية لنيافته برقاد الأب رويس الأورشليمي كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان والذي توفّي العام الماضي، وكان غبطته قد وجّه كلمات التعزية حينها إلى قداسة البابا تواضروس، إذ كانت للأب رويس علاقة طيّبة ومحبّة واحترام مع غبطته وجميع رؤساء الكنائس في لبنان. 

    وتناولت الأحاديث الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط، والحضور المسيحي فيها، وبخاصّة في الأراضي المقدسة، والتحدّيات التي يعانيها مسيحيو الشرق نتيجة الظروف الصعبة والعصيبة التي تمرّ بها بلدانهم. 

    ثمّ انتقل الجميع إلى كاتدرائية مار أنطونيوس، حيث رفعوا الصلاة من أجل السلام والاستقرار في الأرض المقدسة ولبنان وسوريا والعراق والأردن ومصر والشرق، كي ينعم الجميع بالحرّية والكرامة الإنسانية. 

    وقدّم نيافة الأنبا أنطونيوس إلى غبطة أبينا البطريرك أيقونة العذراء مريم، عربون محبّة وشكر وامتنان، تخليداً لهذه الزيارة. كما قدّم نيافته الهدايا التذكارية إلى كلٍّ من أعضاء الوفد المرافق لغبطته. 

 

إضغط للطباعة